responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 60

مسألة 26- إذا وقع ورق القرآن أو غيره منالمحترمات في بيت الخلاء

مسألة 26-
إذا وقع ورق القرآن أو غيره منالمحترمات في بيت الخلاء أو بالوعته وجبإخراجه و لو بأجرة و ان لم يمكن فالأحوط والاولى [1] سد بابه، و ترك التخلي فيه الىان يضمحل.

(1) أقول هذه المسألة لا تحتاج الى الشرحلوضوح حكمها مما سبق الا ان قوله و ان لميمكن فالأحوط و الاولى سد بابه و تركالتخلي فيه حتى يضمحل غير وجيه لانه يجبالقول بذلك و اللازم الفتوى الصريح بأنهيجب فالتعبير بالأحوط و الاولى لا يناسبالمقام بعد ما مر من وجوب تعظيم القرآن وحرمة إهانته.
مسألة 27- تنجيس مصحف الغير موجب لضماننقصه‌

مسألة 27-
تنجيس مصحف الغير موجب لضماننقصه الحاصل [2] بتطهيره.

(2) أقول ان الأقوال في ضمان نقص مصحف الغيرثلاثة:

الأول ضمان النقص الحاصل بالتطهير ومؤنته و هو التحقيق، و الثاني القول بضمانالنقص الحاصل بالتنجيس، و الثالث القولبعدم ضمان شي‌ء.

دليلنا: ان من أتلف مال الغير فهو له ضامنو هذا الشخص أوجد نقصا في مال غيره والتحقيق في باب الضمانات هو إرجاع ما أتلفما أمكن بحيث انه لو أتلف فرس غيره مثلا وكان له إمكان ردّ روحه بنفس المسيح عليهالسّلام الى بدنه يجب ان يفعل ذلك. بخلافمسلك من يقول بأنه ضامن لقيميته فعلىمسلكنا انه في الواقع أتلف وصفا من أوصافمال الغير بتنجيس مصحفه فيجب رده و هويحتاج الى صرف مؤنة للتطهير و تفاوت بينالصحيح و المعيب بواسطة التطهير، اما ضمانالنقص الحاصل بالتطهير فهو واضح و اماضمان مؤنة التطهير أيضا فلأنه أتلف مالالغير.

لا يقال ان وجوب تطهيره من قبل الشارع صارسببا لصرف المال لذلك فالمباشر في المقامأقوى من السبب فكل من طهره فالمؤنة عليهضرورة انه لو لم يكن أمر من الشرع‌


[1] بل هو الأقوى.

[2] بل الحاصل به و بتنجيسه.

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست