responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 59

في وجوب إزالة النجاسة عن التربةالحسينية
مسألة 25- يجب إزالة النجاسة عن التربةالحسينية

مسألة 25- يجب إزالة النجاسة عن التربةالحسينية بل عن تربة الرسول و سائر الأئمةصلوات اللّه عليهم المأخوذ من قبورهم ويحرم تنجيسها و لا فرق في التربة الحسينيةبين المأخوذة من قبر الشريف أو من الخارجإذا وضعت عليه بقصد التبرك و الاستشفاء وكذا السبحة و التربة المأخوذة بقصد التبركلأجل الصلاة.
(1) أقول: قال الشهيد في تعيين الموضوع الذييجب تعظيمه من التربة و منه إزالة النجاسةعنها و لكن التحقيق عندنا هو ان مطلقالتراب و لو كان على القبر الشريف لا يكونحكمه ذلك فان التراب الذي يجتمع في الحرمالشريف بواسطة العجة يكنس و يوضع فيالمزابل بل الموضوع هو التربة المأخوذةبقصد الاستشفاء مع شرائطه بقراءة ثلاثمرات سورة القدر و الدعاء المأثور و هذاالعمل مما يؤكد ربطها به عليه السّلامبحيث توجد فيها خاصية الشفاء و لذا قالوابأنها بعد الدعاء يوضع على العين و يمسهابها و هذا يكون لكسبها الشرف و العظمة بهذاالعمل الخاص اللهم الا ان يقال في غير هذهالصورة أيضا توجد الخاصية فيجب تعظيمهافعلى ما ذكرناه لا وجه لما ذكره كاشفالغطاء من ان تراب كربلاء لا يجوز ان يتخذمنه الإبريق السفالى في النجف دون كربلاءلان احترامه في الخارج عن البلد غير صورةكونها فيه و يشكل أيضا القول بعدم جوازردها على الأرض بعد أخذها عنها في صورة أنيرى المسافر ثقل حمله فرد بعض ما في الكيسإلى الأرض لعدم صدق التوهين في هذهالصورة، و الدليل الدال على عدم جوازتنجيس ذلك الإجماع و العقل بعد ملاحظة أنتوهينه يعد من توهين الامام عليه السّلامو بعد ما ورد من الروايات الكثيرة. في ثوابأخذ تربة الحسين عليه السّلام و فوائدها.

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست