responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 344

صب على نجس و هو أيضا طاهر صب عليه النجس،هو ان السابق كان العصير قد ذهب ثلثاه و فيالمقام لم يذهب بعد.

و قبل التحقيق في المقام نقول لا يخفىعليكم انه قد مر في الفروع السابقة عندبيان الانقلاب ان العصير المتنجس بالخمرإذا صار خمرا ثم صار خلّا يطهر و كانالملاك اندكاك النجاسة العرضية فيالذاتية المجانسة لها فان كان الملاك هوضعف العرضية و قوة الذاتية فلا بد فيالمقام أيضا ان يقال به لان العصير إذا صارنجسا بالعصير ثم ذهب ثلثاه اندكت النجاسةالعرضية في الذاتية فلا وجه لتأمل المصنففي المقام مع سلوكه هذا المذهب في السابق.أضف الى ذلك أيضا الشك في شمول الإطلاقللمقام فإنه ورد في صورة أن يغلي العصير منالأول إلى الأخر ليذهب ثلثاه و اما المغليو غير المغلي فهو قاصر عن شموله له.

ثم ان بعض المعاصرين قال لعدم الإشكال فيذلك وجه و هو ان العصير حين يغلى لا يكونالغليان فيه دفعة بل يحصل من تحت القدر ثميصل الى فوقه سيما القدر الكبير فإنه ربمايغلى تحته و يكون فوقه باردا و لا شبهة فيان الفوق متصل بالتحت فلو قلنا بان غيرالمغلي مع المغلي فيه اشكال يلزم ان يقالبه في المقام أيضا و الحال ان هذا موردالخطاب فلا فرق بين المتصل و المنفصل الذييصب من الخارج عليه لعدم التفرقة في نظرالعرف.

و فيه ان الفرق واضح في نظر العرف فإنه لايلتفت في صورة الوحدة الى ان هذا مغلي وذاك غير مغلي و لكن في صورة الانفصال يتوقففي شمول الحكم و لكن الذي يمكن ان يقال فيالمقام هو ان الدبس في الصورة الأولى يصيرمتنجسا بالعصير و لا رافع لنجاسته لذهابثلثيه قبله و في المقام يكون له مقامالتثليث لتحصل الطهارة مضافا الى انقلابالنجاسة العرضية ذاتية.
مسألة 4- إذا ذهب ثلثا العصير من غيرغليان‌

مسألة 4-
إذا ذهب ثلثا العصير من غير غليان[1] لا ينجس إذا غلى بعد ذلك‌


[1] أقول إنما الكلام في حصول ذلك بدون مثلالنش أيضا و لو لم يحصل غليان و إذا كانالتثليث بهذا النحو ففي الطهارة إشكال الاان يصير خلا.

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست