responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 340

بين ان يكون بالنار أو بالهواء و على هذافالآلات المستعملة في طبخه تطهر بالجفاف وان لم يذهب الثلثان مما في القدر و لايحتاج إلى إجراء حكم التبعية لكن لا يخلوعن اشكال، من حيث ان المحل إذا تنجس بهأولا لا ينفعه جفاف [1] تلك القطرة أو ذهابثلثيها، و القدر المتيقن من الطهربالتبعية المحل المعد للطبخ مثل القدر والآلات لا كل محل كالثوب و البدن و نحوهما

(1) أقول ان القطرة التي تقع على الثوب تارةيقال ان الثوب يطهر بتبع تثليث ما في القدرو تارة بتبع تثليثها فعلى فرض كون طهارةالثوب تابعة لما في القدر لا اثر لتثليثهافيها و اما إذا كانت تابعة لها فيكون جفافالقطرة دخيلا في الحكم على فرض القول بانالهواء أيضا مثل النار في حصول التثليث به.

و الدليل على الطهارة السيرة و الإطلاقالمقامى ببيان ان الامام عليه السّلام كانفي مقام بيان الحكم الفعلي و اللازم منهطهارة الظروف حتى مثل الظرف الذي يجعل فيهالملعقة عند الطبخ و في الثوب أيضا إذاقلنا بأن القطرة تطهر بالتثليث الحكمالفعلي يقتضي طهارته لا ان ذلك نجس و هذاطاهر. و الثالث لغوية الخطاب فإن القطرةبعد عدم كونها في الهواء بل تحتاج الى محلتكون فيه يصير الحكم بالطهارة في المواردالنادرة لغوا فكما أنه يقتضي طهارة آلاتالطبخ كذلك يقتضي طهارة الثوب.


[1] أقول انه على مبنى القائل بحصولالتطهير بغير النار لا إشكال في ذلك لانالإطلاق الأفرادي في العصير يشمل المقامأيضا و طهارة القطرة لا تمكن الّا مع القولبطهارة المحل و ما ادعاه المصنف من القدرالمتيقن يكون في مورد كل مطلق و لكن قدأجبنا عن دليل المستدل بالعمومية من النارو غيرها بأن الرواية التي دلت على ان ذهاببعض ما يعتبر في التثليث بالبرودة لا تكوندليلا على ذلك فان ذهاب البخارات يكون منشئون الطبخ بالنار و من بقايا حرارتهاالموجودة فيه.

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست