responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 309

الرخوة و اما الزائد عنه فلا و يلزم منالقول بعدم طهارة الباطن الكذائي لغويةالخطاب لان غيره يكون من الفرد النادر واما الزائد عن المتعارف فلا يلزم منهلغوية الخطاب لان هذه الموارد الغيرالعادية قليلة بالنسبة إلى الغالب.

فان قلت ان لسان الرواية هو جواز الصلاةعلى المحل بعد الإشراق و هو يكفيه طهارةالسطح الظاهر و لا نحتاج الى الباطن فلايستفاد طهارة أزيد من هذا المقدار.

قلت التصريح بالطهارة في بعض الرواياتيكون ظاهرا في طهارة الباطن بالمقدارالمتعارف.

ثم انه لو كان المناط في طهارة الباطنالوحدة، فلا فرق بين الباطن و الظاهرلأنها واحدة فيلزم على ذلك القول بالطهارةو لا يقول بها و النكتة هي ان دليل الوحدةغير موجهة كما مر و الدليل الصحيح لما كانهو التبعية [1] و هي غير صادقة في المقاملان الظاهر على الفرض طاهر و منه ظهر فرقالمصنف بقوله و بخلاف ما إذا كان الباطننجسا.

و اما قوله: كأن يكون أحدهما في يوم والأخر في يوم آخر، فهو أيضا على فرض كونالدليل له الوحدة العرفية فاللازم القولبالطهارة فيه لصدقها و لا فرق في الإشراقفي يوم أو يومين و طول الزمان لا يوجبالاثنينية و لا يكون له فرق مع قصره لانالزمان القصير أيضا محتاج إليه في الجفافبالشمس فالحق ما ذكرناه من ان المناط هوالتبعية و هي غير صادقة في هذا الفرض أيضا.
مسألة 2- إذا كانت الأرض أو نحوها جافة وأريد تطهيرها بالشمس يصب عليه الماءالطاهر

مسألة 2-
إذا كانت الأرض أو نحوها جافة وأريد تطهيرها بالشمس يصب عليه [2] الماءالطاهر أو النجس أو غيرهما يوجب الرطوبةفيها حتى تجففها.


[1] أقول انه قد مر الكلام فيه و كذلكالكلام فيما بعده بحسب الدليل آنفا.

[2] لانه المحمل لرواية بن بزيع في قوله كيفيطهر من غير ماء على ان الجفاف أو اليبسالذي يكون في الروايات مشعر بأنه يحتاجإلى الرطوبة.

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست