responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 299

على ان هذا الاشكال مبنى على ان يكونالضمير في قوله «حتى ييبس» راجعا إلىالجبهة و الرجل فيصير معناه إذا يبستالرجل و الجبهة لا إشكال في السجدة علىالموضع النجس إذا كان جافا و لكنه ممنوعلأنهما مؤنثان لا يرجع إليهما الضميرالمستتر المذكر في كلمة «ييبس» و على فرضالرجوع الى الموضع لا معنى له الا رطوبةالأرض فعدم جواز الصلاة على الموضع يكونالى حين اليبوسة اى يبوسته لا يبوستها.

و اما القول بإطلاق الجفاف من حيث انالجفاف سواء كان بالشمس أو غيره لينتج ماذكر من ان صورة جفافه بها أيضا يكون الأمرفيها دائرا بين رطوبة الرجل و الجبهة وعدمها فممنوع لان الفقرات القبلية كانتمنوطة بالشمس.

و اما ما ذكر من الاشكال على قولهم عينالشمس بأنه من المحال ان يكون العين علىالأرض لأنها في السماء فلا وجه له لانالمراد بذلك هو مقابل ما كان يشرقبالحيلولة مثل انعكاسها على زجاجة ثم منهاعلى الأرض و ليس المراد وجود عينها علىالأرض.

و اما إرجاع الضمير في «ييبس» على الجبهةو الرجل لينتج ما مر من مطلوبهم أيضا ففيهالاشكال من حيث ان الضمير المذكور لا يرجعالى المؤنث فهو يرجع الى الموضع على انهعلى فرض التسليم لما ذكر تكون المناقضةبين الصدر و الذيل لان الصدر دل على طهارةالأرض بالشمس و هذا يدل على خلافه فتحصل انالاشكال على الرواية لا وجه له بوجه.

و منها رواية أبي بكر الحضرمي عن ابى جعفرعليه السّلام قال يا أبا بكر ما أشرقت عليهالشمس فقد طهر (في باب 29 من النجاسات ح 6).

و دلالتها على المطلوب واضحة و الاشكالعليها بضعف السند لا وجه له لاستنادالأصحاب إليها خصوصا ان الناقل لهذهالرواية القميون الذين يخرجون من البلد منيروى عن الضعفاء و كذلك الشيخ فلا إشكال فيسندها.

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست