اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم الجزء : 3 صفحة : 295
فقيل اشكالا عليه انه مثبت ضرورة اناستصحاب عدمها لا يثبت ان الأرض ماست الىالرجل أو بالعكس لان المس إليها من دونالحائل من اللوازم العقلية لعدم النجس. و فيه انه (قده) ما تمسك بهذا الأصل الفاسدبل تمسكه يكون بنفس دليل المشي و كونهصادقا و لو مع بقاء بعض الذرات للسيرة بانالمزيلة هنا هي المطهرة فان التراب لايكون مثل الماء فإن المزيلة هنا هيالمطهرة بخلافه في الماء للاختلاف فيمطهرية المزيلة فيه [1]. مسألة 6- إذا كان في الظلمة، و لا يدرى انما تحت قدمه أرض أو شيء آخر
مسألة 6- إذا كان في الظلمة، و لا يدرى انما تحت قدمه أرض أو شيء آخر من فرش و نحوهلا يكفي المشي عليه فلا بد من العلم بكونهأرضا. بل إذا شك في حدوث فرش أو نحوه بعدالعلم بعدمه يشكل الحكم بمطهريته أيضا. مسألة 7- إذا رقع نعله بوصلة طاهرة
مسألة 7- إذا رقع نعله بوصلة طاهرة، فتنجستتطهر بالمشي و اما إذا رقعها بوصلةمتنجسة، ففي طهارتها اشكال لما مر منالاقتصار على النجاسة الحاصلة بالمشي علىالأرض النجسة. (1) أقول: دليل المسئلتين واضح. [الثالث من المطهرات الشمس] قوله: الثالث من المطهرات الشمس و هي تطهرالأرض و غيرها من كل ما لا ينقل. (2) أقول ان في المقام يكون البحث عن جهات:الاولى أصل مطهرية الشمس. الثانية [1] أقول هذا على فرض العلم بالزوال و عدمالعلم بأنه هل كان بنفس المشي أو قبله فعلىفرض اشتراط الإزالة قبله لا يطهر و الافيطهر و الظاهر عدم العلم بالزوال لا انهعلم و تكون الشبهة من باب ما ذكره (مد ظله)فعلى هذا يجب العلم بالزوال على فرضالوجود و مع وجود الذرات كيف يحرز الإزالةحتى تكون مطهرة.
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم الجزء : 3 صفحة : 295