responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 236

(1) أقول انه لا إشكال في انه كيفية التطهيرللإناء بالماء القليل تكون بصب الماء فيهثم الإهراق و الدليل عليه الرواية كما مرانما الكلام في انه هل يكون إملاء الإناءمن الماء ثلاثا ثم إفراغه مقام صب الماءفيه و إدارته أولا؟ فإن صاحب الجواهر يرىله خصيصة لان يطابق ظاهر النص و لكن المناطلما يكون وصول الماء إلى أطرافه بالصب والإدارة و هو موجود في صورة الإملاء أيضاقالوا بأنه لا فرق بين الصورتين.
مسألة 15- إذا شك في متنجس انه من الظروف‌

مسألة 15- إذا شك في متنجس انه من الظروفحتى يعتبر غسله ثلاث مرات أو غيره حتى يكفىفيه المرة فالظاهر كفاية المرة.
(2) أقول ان الشبهة في المقام تارة تكونمفهومية و اخرى مصداقية أما الأولى فمثلان يشتبه الإناء من حيث المفهوم فلا ندريانه هل يصدق على مثل البشقاب الذي لا يكونله عمق أم لا و اما الثانية فمثل ان يعلممعنى الإناء و لكن اشتبه عليه من جهة ظلمةأو غيره.

اما في الأولى فعلى فرض قبول العام الفائقفي مطلق الأشياء غاية الأمر استثنى عنهالإناء فعند الشك يكون هو المرجع لانتخصيص العام يكون فيما يكون متيقنا و امافي المشكوك فأصالة العموم بحالها، و اماعلى فرض كون الشبهة مصداقية فعلى التحقيقلا يكون المرجع هو العام لما حرر في محلهمن عدم جواز التمسك به فيها و ان تمسك بهالمصنف في الشبهات المصداقية و لعله يكونمن باب قاعدة المقتضى و المانع بان يقول انالعام فيه اقتضاء و المانع ما لم يثبت لايمكن ان يكون لنا فرد خارج عن تحت عمومه وعلى اى حال لا يكون الدليل عندنا تاما و لايكون المرجع هو العام بل يستصحب النجاسةبعد غسل المرة و هو ينتج وجوب التعدد.

أو يقال ان هنا استصحاب موضوعي نعتي ونتيجته عدم وجوب التعدد و هو ان يقال انهذا الشي‌ء قبل ان يصير بهذه الصورة لميكن إناء بل كان صفرا أو غيره‌

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست