responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 196

و بيان الاستدلال بها بقوله عليه السّلاماغسله في المركن فان معناه وضع الثوب فيالماء.

و الجواب عنه انه عليه السّلام لم يقل فيماء المركن حتى يقال انه كان موروداللنجاسة و قال في مقابله «و في الماءالجاري» فالكلام مطلق يشمل صورة كونالمركن ذا ماء و صورة وضع الثوب فيه ثم صبالماء عليه فالمناط حمله على صورة الصببما مر من الروايات و اما ما يقال من انالمراكن في زمن صدور الرواية كانت كبيرةفيمكن ان يكون بقدر الكر فممنوع لأنها [1]لا تختص بالكبيرة فقط فعلى هذا فالأقوىشرطية كون القليل واردا فما ذكره المصنف(قده) من التعبير بالأحوط غير وجيه بلالأقوى هو ذلك.
مسألة 1- المدار في التطهير زوال عينالنجاسة دون أوصافها

مسألة 1- المدار في التطهير زوال عينالنجاسة دون أوصافها فلو بقيت الريح أواللون مع العلم بزوال العين كفى الا انيستكشف من بقائها بقاء الاجزاء الصغار أويشك في بقائها، فلا يحكم حينئذ بالطهارة.
(1) أقول قد ظهر مما تقدم شرحها فلا نعيد.
مسألة 2- انما يشترط في التطهير طهارةالماء قبل الاستعمال‌

مسألة 2- انما يشترط في التطهير طهارةالماء قبل الاستعمال فلا يضر تنجسهبالوصول الى المحل النجس و اما الإطلاقفاعتباره انما هو قبل الاستعمال و حينهفلو صار بعد الوصول الى المحل مضافا لم يكفكما في الثوب المصبوغ فإنه يشترط فيطهارته بالماء القليل بقائه على الإطلاقحتى حال العصر فما دام يخرج منه الماءالملون لا يطهر إلا إذا كان اللون قليلا لميصر الى حد الإضافة و اما إذا غسل فيالكثير فيكفي فيه نفوذ الماء في جميعاجزائه بوصف الإطلاق و ان صار بالعصرمضافا بل الماء المعصور المضاف‌


[1] أقول و أضف اليه ان قوله عليه السّلام«مرتين» شاهد عدم كونه كرا بضميمة ما دل منان العاصم لا يحتاج الى التعدد و يؤيده أنالجاري الذي يكون عاصما قال فيه مرة واحدةو قد ثبت بالإجماع انه لا فرق بين العواصممن حيث عاصميتها.

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست