responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 19

عليه السّلام قال قلت له ان طريقي الىالمسجد في زقاق يبال فيه فربما مررت فيه وليس علىّ حذاء فيلصق برجلي من نداوته فقالأ ليس تمشي بعد ذلك في أرض يابسة قلت بلىقال فلا بأس ان الأرض تطهر بعضها بعضا قلتفأطأ على روث الرطب فقال لا بأس انا واللّه ربما وطئت عليه ثم أصلي و لا اغسله.

و منها صحيحة أخرى (ح 4) عنه قال نزلنا فيمكان بيننا و بين المسجد زقاق قدر فدخلتعلى أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال ايننزلتم فقلت نزلنا في دار فلان فقال انبينكم و بين المسجد زقاقا قذرا أو قلنا لهان بيننا و بين المسجد زقاقا قذرا فقال لابأس ان الأرض تطهر بعضها بعضا قلتفالسرقين الرطب أطأ عليه فقال لا يضركمثله.

و تقريب الاستدلال بهما هو ان السؤال يكونمن جهة ان السائل رأى المنافاة بين المسجدو النجاسة فسئل عن حكم تلويثه بواسطةتلويث الرجل بالنجس، و قد أشكل على الحديثالأول عنه بان المراد من السؤال هو حكمالصلاة لا المسجد و هو لا اشكال فيه. والجواب عنه ان عنوان السؤال يكون عنالمسجد و الا فلأي نكتة ذكر المسجد فيه واحتمال ان الغالب في المحلات ان يصلىالناس في مسجدها القريب من دارهم بعيد.

ثم هنا كلام عجيب عن المحقق الهمداني وأعجب منه انه تبعه بعض المعاصرين و هوالاستدلال بروايات الطم و جعل الكنيفمسجدا على جواز تنجيس باطن المساجد و هي قدوردت في باب 11 من أبواب المساجد عن الحلبيو ابن سنان و مسعدة بن صدقة و غيرهم فنذكربعضها تيمنا، فعن الحلبي في حديث انه قاللأبي عبد اللّه عليه السّلام فيصلح المكانالذي كان حشا زمانا ان ينظف و يتخذ مسجدافقال نعم القى عليه من التراب ما يواريهفان ذلك ينظفه و يطهره و عن عبد اللّه بنسنان في حديث قال سئلت أبا عبد اللّه عليهالسّلام عن المكان يكون حشا زمانا فينظف ويتخذ مسجدا فقال الق عليه من التراب حتىيوارى فان ذلك يطهره إنشاء اللّه.

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 3  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست