responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج الأحكام في مسائل الحلال و الحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 301

و دمي، و مخّي و عصبي و عظامي و ما أقلّته قدماي، غير مستنكف و لا مستكبر و لا مستحسر سبحان ربّي العظيم و بحمده» ثلاث مرّات في ترسّل، و تصفّ في ركوعك بين قدميك، تجعل بينهما قدر شبر، و تمكّن راحتيك من ركبتيك، و تضع يدك اليمنىٰ على ركبتك اليمنى قبل اليسرى، و تلقم بأطراف أصابعك عين الركبة، و فرّج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك، و أقم صلبك، و مدّ عنقك، و ليكن نظرك بين قدميك، ثمّ قل: «سمع اللّٰه لمن حمده» و أنت منتصب قائم «الحمد للّٰه ربّ العالمين أهل الجبروت و الكبرياء و العظمة، للّٰه ربّ العالمين» تجهر بها صوتك، ثمّ ترفع يديك بالتكبير، و تخرّ ساجداً [1].

و قد مضى الخلاف في رفع اليد حيال الوجه و حكمه. و الأمر بالتكبير محمول على الاستحباب جمعاً، مع أنّ السياق لا يفيد أزيد من الرجحان.

و التسبيحات الثلاث أوّل مراتب الفضل، و فوقه الخمس على ما قيل، و فوقه السبع و قد مرّ الثلاث و السبع في رواية هشام [2] و فوقه ما اتّسع صدره لمضمرة سماعة: و من كان يقوى على أن يطول الركوع و السجود فليطوّل ما أستطاع (إلى أن قال:) فأمّا الإمام فإنّه إذا قام بالناس فلا ينبغي أن يطوّل بهم، فإنّ في الناس الضعيف [3]. الحديث.

و في صحيحة أبان بن تغلب: دخلت على أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) و هو يصلّي، فعددت له في الركوع و السجود ستّين تسبيحة [4]. و في رواية أُخرى: أربعاً أو ثلاثاً و ثلاثين مرّة [5]. و في رواية: خمسمائة [6].

و ربما يظهر من جماعة انتهاء الفضل بالسبع.


[1] وسائل الشيعة: ج 4 ص 920 ب 1 من أبواب الركوع ح 1.

[2] وسائل الشيعة: ج 4 ص 923 ب 4 من أبواب الركوع ح 1.

[3] وسائل الشيعة: ج 4 ص 927 ب 6 من أبواب الركوع ح 4.

[4] وسائل الشيعة: ج 4 ص 926 ب 6 من أبواب الركوع ح 1.

[5] وسائل الشيعة: ج 4 ص 927 ب 6 من أبواب الركوع ح 2.

[6] وسائل الشيعة: ج 4 ص 979 ب 23 من أبواب السجود ح 6.

اسم الکتاب : مناهج الأحكام في مسائل الحلال و الحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست