responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 55

ثم جاء الحسين فادخله فيه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها فيه، ثم جاء علي فادخله فيه، ثم قال إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [1].

و روى أحمد بن حنبل- في المناقب- و الطبراني- في معجمة- عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ الآية، قال: نزلت في خمسة: في رسول اللّٰه، و علي، و فاطمة، و الحسن، و الحسين [2].

و روى أحمد عن أنس: أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج الى الفجر، يقول: «الصلاة يا أهل البيت»، إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [3].

قال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم و لم يخرجه [4].

و روى الترمذي في الجامع عن عمر بن أبي سلمة- ربيب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله- قال: نزلت هذه الآية على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ الآية في بيت أم سلمة، فدعا النبي صلّى اللّٰه عليه و آله فاطمة و حسنا و حسينا فجلّلهم بكساء، و علي خلف ظهره [5] ثم قال: «اللّٰهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا». قالت أمّ سلمة: و أنا معهم يا رسول اللّٰه؟ قال:

«أنت على مكانك، و أنت إلى خير» [6].

و روى أيضا الترمذي عن أمّ سلمة: ان النبي صلّى اللّٰه عليه و آله جلّل على‌


[1] صحيح مسلم 4: 1883 ح 2424، و في: جامع البيان 22: 5، المستدرك على الصحيحين 3:

147، السنن الكبرى 2: 149.

[2] مناقب الصحابة، المعجم الصغير 1: 135، جامع البيان 22: 5.

[3] مسند أحمد 3: 259، و في: جامع البيان 22: 5، الجامع الصحيح 5: 352 ح 3206.

[4] المستدرك على الصحيحين 3: 158.

[5] في المصدر زيادة: فجلله بكساء.

[6] الجامع الصحيح 5: 663 ح 3787، و في: جامع البيان 22: 7، مشكل الآثار 1: 335.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست