قوله تعالى
إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً[3]. و فيه من المؤكدات
و اللطائف ما يعلم من علمي المعاني و البيان، و ذهاب الرجس و وقوع التطهير يستلزم
عدم العصيان و المخالفة لأوامر اللّٰه و نواهيه. و موردها في النبي صلّى
اللّٰه عليه و آله و علي (عليه السلام) و فاطمة و الحسن و الحسين، اما عند
الإمامية و سائر الشيعة فظاهر إذ يروون ذلك بالتواتر.
و أمّا العامة:
فروى مسلم
في الصحيح عن عائشة، قالت: خرج النبي صلّى اللّٰه عليه و آله ذات غداة، و
عليه مرط مرحل[4] من شعر، فجاء الحسن بن علي فادخله فيه،