و قال
الصادق (عليه السلام): «كان نعل سيف[4] رسول اللّٰه
(صلّى اللّٰه عليه و آله) و قائمته فضة[5]، و بين ذلك
حلق من فضة، و لدرعه ثلاث حلقات من فضّة: قدامها، و ثنتان خلفها»[6].
و في طريق
قوي عن الصادق (عليه السلام): «تحلية السيف بالذهب و الفضة»[7].
و في طريق
فيه سهل بن زياد عن الصادق (عليه السلام): «ليس بحلية المصاحف و السيوف بالذهب و
الفضة بأس»[8].
و عن محمد
الوراق: انه عرض على الصادق (عليه السلام) قرآنا معشرا بالذهب، و في آخره سورة
مكتوبة بالذهب، فلم يعب سوى كتابة القرآن بالذهب، و قال: «لا يعجبني أن يكتب
القرآن الا بالسواد كما كتب أول مرة»[9] و عن الصادق (عليه
السلام) في ماء الذهب: «لا بأس»[10].
[1]
عرفجة بن أسعد بن كريب التميمي: له صحبة و معدود في أهل البصرة، أصيب أنفه يوم
الكلاب في الجاهلية، فاتخذ أنفا من ورق فأنتن، فأمره النبي صلّى اللّٰه عليه
و آله- كما نقل في ترجمته بأن يتخذ أنفا من ذهب. راجع أسد الغابة 3: 40، تهذيب
التهذيب 7: 160.