و لم نقف
لغيرهم على قول بالنجاسة، و لا نص على نجاسة غير المسكر، و هو منتف هنا.
التاسع: الفقّاع،
لأنّه خمر
مجهول، كما قاله الصادق[6] و الرضا[7] عليهما
السلام. و عن النبي صلّى اللّٰه عليه و آله: انه نهى عن السكركة[8] و هي خمر
الحبشة. و عن علي (عليه السلام): «هي خمر استصغرها الناس»[9].
و قول
الجعفي: يحل بعض الفقّاع، نادر لا عبرة به، مع منع تسمية ما وصفه فقّاعا.
العاشر: الكافر،
أصليا، أو
مرتدا، أو منتحل الإسلام جاحدا لبعض ضرورياته كالخوارج و الغلاة، لقوله تعالى
إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ[10] و الإضمار خلاف
الأصل، و قد قال تعالى في اليهود و النصارى:
[1]
الصدوق في الفقيه 1: 43، و حكاه عن ابن أبي عقيل العلامة في مختلف الشيعة: 58.
[2] لم
نلاحظه في الوسيلة، و لعله في كتابه الآخر: الواسطة، لاحظ: مفتاح الكرامة 1: 141.