اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 20 صفحة : 594
[فیما لو أخذ المالک المال فی السفر من العامل]
و لو انتزع المالک منه المال فی السفر فنفقة العود علی خاصّ العامل. ______________________________ حیث حکی فیه کلام المبسوط بالمعنی [1]. و من الغریب ما عن «کنز الفوائد» حیث جعل قوله «و یحتمل» احتمالین. هما من تتمّة أحکام ما إذا کان معه مال آخر فی مقابل التقسیط، أحدهما: کون النفقة کلّها فی مال العامل کالحضر، لأنّه إنّما سافر فی تجارته و أراد أن یزداد فی الربح فأخذ مال القراض مستصحباً له. و الثانی: استحقاق الزائد علی نفقة الحضر من مال القراض فی الفرض المذکور، لأنّه مشغول بمصلحته کما کان حاضراً، و إنّما لزمه بسبب السفر القدر الزائد علی نفقة الحضر [2]. و من البعید جدّاً ما احتمله فی «جامع المقاصد» من العبارة و قدّمه فقال: یمکن أن یکون قوله «و یحتمل مساواة الحضر ... إلی آخره» إشارة إلی القول الّذی اختاره فی المبسوط تفریعاً علی القول باستحقاق النفقة. فیکون معناه استواء السفر و الحضر فی أنّ مقدار نفقة الحضر من ماله و الزائد محسوب من القراض، و یکون أحد المتساویین. و وجه المساواة محذوفین فی العبارة تقدیره: و یحتمل مساواة الحضر السفر فی کون مقدار نفقة الحضر من العامل و الزائد من القراض [3]. [فیما لو أخذ المالک المال فی السفر من العامل] قوله: «و لو انتزع المالک منه المال فی السفر فنفقة العود علی خاصّ العامل» (1) کما فی «المبسوط [4] و الشرائع [5] و التذکرة [6] و التحریر [7]
(1) جامع المقاصد: فی أحکام القراض ج 8 ص 113. (2) کنز الفوائد: أحکام القراض ج 2 ص 74. (3) جامع المقاصد: فی أحکام القراض ج 8 ص 113- 114. (4) المبسوط: فی القراض ج 3 ص 200. (5) شرائع الإسلام: فی عقد المضاربة ج 2 ص 138. (6) تذکرة الفقهاء: فی أحکام القراض ج 2 ص 242 س 15- 20. (7) تحریر الأحکام: فی أرکان القراض ج 3 ص 249.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 20 صفحة : 594