responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 59

[فی عدم اشتراط اتّصال المدّة بالعقد]

و لا یشترط اتّصال المدّة بالعقد.
______________________________
و الروض [1] و المفاتیح [2] و مجمع البرهان [3]» و فی الأخیر أنّه ظاهر. قلت: هو کذلک فیما إذا ترکه اختیاراً لا بدونه، لأنّه حینئذٍ لا تقصیر منه. و العقد إنّما اقتضی لزوم الحصّة خاصّة و لم یوجد منه تقصیر یوجب الانتقال إلی اجرة المثل الّتی لم یقتضها العقد. نعم یتمّ ذلک فی الإجارة، لأنّ المؤجر لا حقّ له فی منفعة العین و إنّما حقّه الاجرة، فإذا فاتت المنفعة اختیاراً أو اضطراراً فإنّما فاتت علی مالکها و هو المستأجر، و لا مقتضی لفوات الاجرة علی المؤجر، لکن ظاهر إطلاقهم کما فی «المسالک [4]» عدم الفرق فی المزارعة أیضاً بین ترکه اختیاراً أو اضطراراً، کما أنّ تعلیلهم بأنّه فوّت علی المالک منفعتها قد یقضی بالفرق. و فی عبارة «الإرشاد» إشعار أو ظهور بذلک حیث قال: و لو أهمل [5]. و لم یقل و لو ترک، فتأمّل. و هذا کلّه إذا مکّنه المالک، أمّا لو منعه منها حتّی خرجت المدّة فإنّه لا یستحقّ علیه شیئاً کما فی «التذکرة [6]» و غیرها [7]، کما أنّ العامل حینئذٍ لا یستحقّ شیئاً.
[فی عدم اشتراط اتّصال المدّة بالعقد] قوله: «و لا یشترط اتّصال المدّة بالعقد»
(1) قد تقدّم [8] الکلام فیه مسبغاً


(1) لا یوجد لدینا کتاب الروض و راجع حاشیة الإرشاد (ضمن غایة المراد): فی المزارعة ج 2 ص 330.
(2) مفاتیح الشرائع: فی اشتراط تعیین الأجل فی المزارعة ج 3 ص 97.
(3) مجمع الفائدة و البرهان: فی أرکان المزارعة ج 10 ص 105.
(4) مسالک الأفهام: فی شرائط المزارعة ج 5 ص 18.
(5) إرشاد الأذهان: فی المزارعة ج 1 ص 427.
(6) تذکرة الفقهاء: فی شرائط المزارعة ج 2 ص 339 س 12.
(7) کما فی المسالک: فی شرائط المزارعة ج 5 ص 18.
(8) تقدم فی ج 19 ص 463- 470 و 696- 697.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست