responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 352

[فی أنّ الشرکة تنفسخ بالموت و الجنون]

و لیس لأحدهما مطالبة الشریک بإقامة رأس المال، بل یقتسمان الأعراض إذا لم یتّفقا علی البیع.
و تنفسخ بالجنون و الموت،
______________________________
و جامع المقاصد [1] و المسالک [2]» و غیرها [3]. و هو قضیة أکثر کلماتهم کما سمعت آنفاً.
قوله: «و لیس لأحدهما مطالبة الشریک بإقامة رأس المال، بل یقتسمان الأعراض إذا لم یتّفقا علی البیع»
(1) کما فی «الشرائع [4]» و هو معنی ما فی «المبسوط [5] و الوسیلة [6] و جامع الشرائع [7] و التذکرة [8] و التحریر [9] و الإرشاد [10] و جامع المقاصد [11] و الروض و مجمع البرهان [12] و الکفایة [13]» و هو قضیة کلام غیرها [14]، للأصل السالم عن المعارض، و لأنّه تکلیف فیحتاج إلی دلیل.
[فی أنّ الشرکة تنفسخ بالموت و الجنون]
قوله: «و تنفسخ بالجنون و الموت»
(2) قد صرّح بانفساخها بالموت [15] فی


(1) جامع المقاصد: فی أحکام الشرکة ج 8 ص 22.
(2) مسالک الأفهام: فی شروط الشرکة ج 4 ص 316.
(3) کابن حمزة فی الوسیلة: فی الشرکة ص 262.
(4) شرائع الإسلام: فی الشرکة ج 2 ص 131.
(5) المبسوط: التصرّف فی مال الشرکة ج 2 ص 349.
(6) الوسیلة: فی الشرکة ص 263.
(7) الجامع للشرائع: فی الشرکة ص 311.
(8) تذکرة الفقهاء: فی أحکام الشرکة ج 2 ص 228 س 2.
(9) تحریر الأحکام: فی أحکام الشرکة ج 3 ص 231.
(10) إرشاد الأذهان: فی الشرکة ج 1 ص 433.
(11) جامع المقاصد: فی أرکان الشرکة ج 8 ص 23.
(12) مجمع الفائدة و البرهان: فی أحکام الشرکة ج 10 ص 211.
(13) کفایة الأحکام: فی أحکام الشرکة ج 1 ص 620.
(14) کما فی المختصر النافع: فی الشرکة ص 146.
(15) إذا قلنا إنّها من العقود اللازمة الثابتة فتشمله القاعدة الحاکمة علیها، و أمّا إذا قلنا بجوازها فقد ذهب إلی انفساخها بالموت و بغیره من قد عرفت فی حکایة الشارح، إلّا أنّ الحقّ عدم
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست