responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 14  صفحة : 245

والآجام كما في الروضة [١] وغيرها [٢] : بكسر الهمزة وفتحها مع المدّ , جمع أجمة بالتحريك , وهي : الأرض المملوءة من القصب ونحوه.

والمراد بـ «نحوه» سائر الأشجار , لا خصوص ما كان من أشباه القصب , كما هو صريح بعض [٣] حيث قال في تفسيرها : هي الأراضي المملوءة من القصب وسائر الأشجار.

ثم قال : والمراد منها ما يقال بالفارسية : «بيشه».

وفي شرح القاموس أيضا فسّرها بهذه الكلمة.

فالأرض المملوءة من سائر الأشجار كأنّها أظهر مصاديقها , كما ربما يؤيّد ذلك ما تسمعه من كلمات اللغويين من تفسيرها بالشجر الملتفّ.

وعن المدقّق الخوانساري في حاشيته على الروضة قال مشيرا إلى التفسير المذكور : إنّه هو المعروف في معناها.

وفي القاموس : أنّها الشجر الكثير الملتفّ. وكأنّه سقط منه لفظ «ذات» [٤]. انتهى.

أقول : ولكن يبعّد احتمال السقط في عبارة القاموس وقوع هذا التفسير في كلام غيره أيضا.

ففي مجمع البحرين قال : الأجمة كقصبة : الشجر الملتفّ , والجمع أجمات كقصبات , وأجم كقصب والآجام جمع الجمع [٥] انتهى.

وعن المصباح المنير نحوه [٦] , فلعلّه من مسامحاتهم في التعبير.


[١]الروضة البهية ٢ : ٨٤.

[٢]كالمدارك ٥ : ٤١٥.

[٣]وهو النراقي في مستند الشيعة ٢ : ٩٢.

[٤]حكاه الشيخ الأنصاري في كتاب الخمس : ٥٥٢.

[٥]مجمع البحرين ٦ : ٦.

[٦]حكاه صاحب الجواهر فيها ١٦ : ١٢٠ , وراجع : المصباح المنير : ١٠.

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 14  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست