responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 14  صفحة : 114

مرّة واحدة» [١].

وما روي عن بصائر الدرجات عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر ـ عليه‌السلام ـ , قال : قرأت عليه آية الخمس ؛ فقال : «ما كان لله فهو لرسوله , وما كان لرسوله فهو لنا» ثمّ قال : «والله لقد يسّر الله على المؤمنين أرزاقهم بخمسة دراهم جعلوا لربّهم واحدا , وأكلوا أربعة» ثم قال : «هذا من حديثنا صعب مستصعب لا يعمل به , ولا يصبر عليه إلّا مؤمن ممتحن» [٢].

وما حكي عن ابن طاوس ـ قدّس الله روحه ـ بسنده عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه ـ عليهما‌السلام ـ : «أنّ رسول الله قال لأبي ذر وسلمان والمقداد : أشهدوني على أنفسكم بشهادة أن لا إله إلّا الله ـ إلى أن قال ـ وأنّ عليّ بن أبي طالب وصيّ محمد , وأمير المؤمنين , وأنّ طاعته طاعة الله ورسوله والأئمّة من ولده , وأن مودّة أهل بيته مفروضة واجبة على كلّ مؤمن ومؤمنة مع إقام الصلاة لوقتها , وإخراج الزكاة من حلّها , ووضعها في أهلها , وإخراج الخمس من كلّ ما يملكه أحد من الناس حتّى يرفعه إلى وليّ المؤمنين وأميرهم ومن بعده من الأئمّة من ولده , فمن عجز ولم يقدر إلّا على اليسير من المال فليدفع ذلك إلى الضعفاء من أهل بيتي من ولد الأئمة , فمن لم يقدر على ذلك فلشيعتهم ممّن لا يأكل بهم الناس ولا يريد بهم إلّا الله , فهذه شروط الإسلام وما بقي أكثر» [٣].

ورواية محمد بن الحسن الأشعري قال : كتب بعض أصحابنا إلى أبي جعفر الثاني ـ عليه‌السلام ـ : أخبرني عن الخمس أعلى جميع ما يستفيد


[١]تحف العقول : ٤١٨ , الوسائل : الباب ٢ من أبواب ما يجب فيه الخمس , الحديث ١٣.

[٢]بصائر الدرجات : ٤٩ / ٥ , الوسائل : الباب ١ من أبواب ما يجب فيه الخمس , الحديث ٦.

[٣]الوسائل : الباب ٤ من أبواب الأنفال , الحديث ٢١.

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 14  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست