اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 60
والموالاة بينها
وبين الكلمتين [١].
( مسألة ١ ) : لو
قال : « الله تعالى أكبر » لم يصح [٢] ولو قال : « الله أكبر من أن يوصف » أو « من
كل شيء » فالأحوط الإتمام والإعادة ، وإن كان الأقوى الصحة إذا لم يكن بقصد
التشريع [٣].
( مسألة ٢ ) : لو
قال : « الله أكبار » بإشباع فتحة الباء حتى تولد الألف بطل [٤] كما أنه لو شدّد
راء « أكبر » بطل أيضاً.
[١] كما عن
النهاية والتذكرة والموجز وغيرها التصريح به ، محافظة على الهيئة الكلامية التي
يفوت الكلام بفواتها.
[٢] لما عرفت من
الإجماع على أن صورتها « الله أكبر » المخالفة لصورة ما في المتن ، وليس كذلك
إضافة « من أن يوصف » أو « من كل شيء » فإنه لا ينافي صورة التكبير ، وإنما هو
محض زيادة عليها ، فلا إجماع على بطلانه ، وإن صرح به جماعة فان دليلهم عليه غير
ظاهر. ولذلك قوى في المتن الصحة. لكن عليه يكون الأقوى وجوب الإتمام ، والأحوط
الإعادة ، لكن عبارة المتن لا تساعد عليه.
[٣] قد تقدم أن
التشريع من حيث هو ليس من المبطلات للعبادة ، صلاة كانت أم غيرها ، ما لم يلزم منه
خلل فيها ، من زيادة ممنوع عنها ، أو فوات قصد الامتثال ، أو نحو ذلك. فالاستثناء
ليس على إطلاقه.
[٤] كما عن
المبسوط ، والسرائر ، والجامع ، والشرائع ، والدروس ، وتعليق النافع ، والروض ،
والمسالك ، والمدارك ، وغيرها. لأنه تغيير للصورة وخروج عن قانون اللغة. وفي المعتبر
، والمنتهى ، وعن نهاية الأحكام
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 60