على « في الوتر »
كما أن نسخة الفقيه [١] خالية عنه ، وإن كان الضرب لا يناسب عنوان الباب فراجع. وفي صحيح معاوية بن عمار : « قلت لأبي
عبد الله (ع) : رجلين افتتحا الصلاة في ساعة واحدة فتلا هذا القرآن فكانت تلاوته
أكثر من دعائه ، ودعا هذا أكثر فكان دعاؤه أكثر من تلاوته ثمَّ انصرفا في ساعة
واحدة أيهما أفضل؟ .. الى أن قال (ع) : الدعاء أفضل .. » [٢].
[١] كما في صحيح
معاوية بن عمار[٣] وغيره ، وعن المفيد أنه لا تكبير للقنوت ، وعن الشيخ رحمهالله أنه قال : « لست
أعرف بهذا حديثاً أصلا ».
[٢] كما سبق في
تكبيرة الإحرام.
[٣] أما أصل الرفع
فقد عرفت ما يظهر منه اعتباره في القنوت ، وأما كونه حيال الوجه فنسب إلى الأصحاب
في محكي المعتبر ، والذكرى ، واستدل له بصحيح
ابن سنان : « ترفع يديك في الوتر حيال وجهك » [٤]وفي الذكرى عن
المفيد أنه يرفع يديه حيال صدره ، ووجهه غير ظاهر.
[٤] كما نسب إلى
الأصحاب في المعتبر [٥] والذكرى [٦] ، ووجهه