responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 508

وظاهرهما نحو الأرض ، وأن يكونا منضمتين [١] مضمومتي الأصابع إلا الإبهامين [٢] ،

______________________________________________________

غير ظاهر ، نعم في الثاني [١] الاستدلال عليه‌ بصحيح ابن سنان السابق بزيادة « وتتلقى بباطنهما السماء » ، لكنها غير موجودة فيما عن التهذيب [٢] والفقيه [٣] من رواية ابن سنان ، بل قيل أنه اشتباه نشأ من عبارة المعتبر [٤].

ومثله الاستدلال عليه بخبر أبي حمزة : « كان علي بن الحسين (ع) يقول في آخر وتره وهو قائم : رب‌ .. الى آخر الدعاء ثمَّ يبسط يديه قدام وجهه ويقول .. » [٥]لكنه غير ظاهر في أن ذلك كان في آخر القنوت. ومثله في الاشكال ما حكاه في المعتبر من القول بجعل ظاهرهما الى السماء. نعم ورد في جملة من النصوص [٦] أن في دعاء الرغبة يجعل باطن كفيه الى السماء ، وفي دعاء الرهبة يجعل ظاهرهما إليها‌ ، إلا أن الأخذ بها في المقام مع بناء الأصحاب على خلافها غير ظاهر.

[١] لم أقف على وجهه فيما حضرني عاجلا.

[٢] كما عن ظاهر الدروس وصريح غيره ، وفي الذكرى في مقام تعداد المستحبات في القنوت قال : « وتفريق الإبهام على الأصابع قاله ابن إدريس » ‌


[١] ومثله في المعتبر. كما يظهر عند المراجعة.

[٢] التهذيب ج : ٢ صفحة : ١٣١ طبع النجف الحديث.

[٣] من لا يحضره الفقيه ج : ١ صفحة : ٣٠٩.

[٤] راجع المعتبر صفحة : ١٩٣.

[٥] مستدرك الوسائل باب : ١٦ من أبواب القنوت حديث : ٦. وباب : ٩ من نفس الأبواب حديث : ١. والثاني أصرح.

[٦] الوسائل باب : ١٣ من أبواب الدعاء.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 508
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست