غير ظاهر ، نعم في
الثاني [١] الاستدلال عليه بصحيح
ابن سنان السابق بزيادة « وتتلقى بباطنهما السماء » ، لكنها غير موجودة فيما عن التهذيب [٢] والفقيه [٣] من رواية ابن
سنان ، بل قيل أنه اشتباه نشأ من عبارة المعتبر [٤].
ومثله الاستدلال
عليه بخبر أبي حمزة : «
كان علي بن الحسين (ع) يقول في آخر وتره وهو قائم : رب .. الى آخر الدعاء ثمَّ
يبسط يديه قدام وجهه ويقول .. » [٥]لكنه غير ظاهر في أن ذلك كان في آخر القنوت. ومثله في
الاشكال ما حكاه في المعتبر من القول بجعل ظاهرهما الى السماء. نعم ورد في جملة من
النصوص [٦] أن في دعاء الرغبة يجعل باطن كفيه الى السماء ، وفي دعاء
الرهبة يجعل ظاهرهما إليها ، إلا أن الأخذ بها في المقام مع بناء الأصحاب على
خلافها غير ظاهر.
[١] لم أقف على
وجهه فيما حضرني عاجلا.
[٢] كما عن ظاهر
الدروس وصريح غيره ، وفي الذكرى في مقام تعداد المستحبات في القنوت قال : « وتفريق
الإبهام على الأصابع قاله ابن إدريس »