اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 506
كما يجوز الدعاء
لشخص خاص مع ذكر اسمه [١].
( مسألة ٩ ) : لا
يجوز الدعاء لطلب الحرام [٢].
( مسألة ١٠ ) :
يستحب إطالة القنوت خصوصاً في صلاة الوتر ، فعن
رسول الله « ص » [٣] : « أطولكم قنوتاً في دار الدنيا أطولكم راحة يوم القيامة في
الموقف » وفي بعض الروايات قال (ص) : « أطولكم قنوتاً في الوتر في دار الدنيا .. »
[٤] ، ويظهر من بعض
الأخبار أن إطالة الدعاء
[١] ففي الذكرى : « أنه (ص) قال في قنوته :
اللهم انج الوليد ابن الوليد ، وسلمة بن هشام ، والعباس بن ربيعة ، والمستضعفين من
المؤمنين » [١]ويقتضيه عموم نفي التوقيت.
[٢] كما ذكر غير
واحد مرسلين له إرسال المسلمات ، وفي المنتهى الإجماع عليه ، واعترف غير واحد بعدم
العثور على مستنده ، نعم هو نوع من التجري فيحرم لو قيل بحرمته ، وفي اقتضائه
بطلان الصلاة إشكال لعدم شمول ما دل على جواز الدعاء في الصلاة له ، ومن أنه يكفي
في عدم البطلان به أصل البراءة ، وشمول ما دل على قدح الكلام لمثله غير ظاهر. نعم
عن التذكرة ، وفي كشف اللثام الإجماع على البطلان به عمداً مع الاعتراف بعدم تعرض
الأكثر له ، فان تمَّ إجماع ، وإلا فالمرجع ما عرفت.
[٣] رواه أبو بصير
عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه (ع) عن أبي ذر رحمهالله[٢].
[٤] رواه في
الوسائل [٣] عن الفقيه ، لكن في المصححة ضرب