صليت
المكتوبة فنسيت أن أقرأ في صلاتي كلها ، فقال (ع) أليس قد أتممت الركوع والسجود؟
قلت : بلى ، قال (ع) : قد تمت صلاتك إذا كان نسياناً » [١] وصحيح
زرارة عن أبي جعفر (ع) : « من ترك القراءة متعمداً أعاد الصلاة ، ومن نسي فلا شيء
عليه » [٢] ، ونحوهما
وغيرهما.
[١] بناء على سجود
السهو للنقيصة السهوية.
[٢] بلا إشكال ،
ويقتضيه جملة من النصوص كخبر
أبي بصير ، قال : « سألت أبا عبد الله (ع) عن الرجل نسي أم القرآن ، قال (ع) إن
كان لم يركع فليعد أم القرآن » [٣] ، وفي موثق سماعة : « ثمَّ ليقرأها ما دام
لم يركع » [٤] ، ونحوهما غيرهما.
[٣] بناء على عموم
قاعدة التجاوز لمثل ذلك مما كان الغير من المقدمات لا من الأجزاء الأصلية ، كما هو
الظاهر وسيأتي إن شاء الله تعالى.
[٤] لم يظهر من
النصوص ترتب الاستغفار على التسبيح بحيث يكون الدخول فيه تجاوزاً عن التسبيح ،
اللهم إلا أن يكون من عادته التأخير ، وقلنا بأنه يكفي في صدق التجاوز الترتب
العادي ، لكن المبنى ضعيف ، كما.
[١] الوسائل باب :
٢٩ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٢.
[٢] الوسائل باب :
٢٩ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ١.
[٣] الوسائل باب :
٢٨ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ١.
[٤] الوسائل باب :
٢٨ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٢
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 269