اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 241
فالأحوط أن يعيد
الألف واللام أيضاً [١] ، بأن يقول : ( الْمُسْتَقِيمَ ). ولا يكتفي بقوله
: ( مستقيم ). وكذا إذا لم يصح المضاف إليه فالأحوط إعادة المضاف ، فاذا لم يصح
لفظ ( الْمَغْضُوبِ ) فالأحوط أن يعيد
لفظ غير أيضاً.
( مسألة ٤٨ ) :
الإدغام في مثل مدّ وردّ مما اجتمع في كلمة واحدة مثلان واجب [٢] ، سواء كانا
متحركين ـ كالمذكورين ـ أو ساكنين ـ كمصدرهما.
( مسألة ٤٩ ) :
الأحوط الإدغام [٣] إذا كان بعد النون الساكنة أو التنوين
[١] لما سبق ،
وكذا عليه أن يعيد ( الصِّراطَ ) لا لما سبق ، إذ
الوصل بالمفرد الغلط لا يوجب فوات هيئة الموصول ، بل لأنه لو اقتصر على ( الْمُسْتَقِيمَ
) لزم الفصل بالأجنبي بين الموصوف وصفته ، إلا أن يبنى على جوازه في ضرورة
الغلط كما هو الظاهر ، ومع الشك في ذلك فالأصل البراءة من وجوب الإعادة ، وكذا
الحال في المضاف والمضاف إليه ، فإنه لا حاجة الى إعادة المضاف إذا جاء بالمضاف
اليه غلطاً ، إذ الفصل به لا يقدح لغة في الهيئة المعتبرة بينهما.
[٢] إذا كان الأول
ساكناً والثاني متحركا وجب الإدغام ، سواء أكان في كلمة واحدة ، أم كلمتين ، إذا
لم يكن الأول حرف مد أصلي أو ما هو بمنزلته وإن كانا معاً متحركين ، وكانا في آخر
الكلمة ، ولم يكن الأول منهما مدغماً فيه ، ولا كان التضعيف للإلحاق ، وجب الإدغام
أيضاً في الفعل ، أو في الاسم المشابه للفعل غالباً ، وتفصيل ذلك موكول الى محله.
[٣] الذي صرح به
ابن الحاجب والرضي رحمهالله هو الوجوب ،
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 241