responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 8  صفحة : 449

.................................................................................................

______________________________________________________

وفي رواية علي بن أسباط عن الرضا عليه السلام ضم القرن أيضا الى الثلاثة ، حيث قال : سمعته يقول : الخيار في الحيوان ثلاثة أيام للمشتري ، وفي غير الحيوان ان يتفرقا ، واحداث السنة ترد بعد السنة ، قلت : وما أحداث السنة؟ قال :

الجنون والجذام والبرص والقرن ، فمن اشترى فحدث فيه هذه الأحداث فالحكم ان يرد على صاحبه الى تمام السنة من يوم اشتراه [١].

ورواية محمد بن علي قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : يرد المملوك من احداث السنة من الجنون والجذام والبرص والقرن قال : فقلت : وكيف يرد من احداث السنة؟ فقال : هذا أول السنة يعني المحرم ، فإذا اشتريت مملوكا فحدث به من هذه الخصال ما بينك وبين ذي الحجة رددته على صاحبه [٢].

ولعل المراد ان العقد وقع في أول المحرم ، فهو أول السنة حينئذ ، ويتم السنة آخر ذي الحجة الآتية.

ولا يضر عدم صحة سند الخبرين ، لجهل محمد في الأخيرة [٣] على اني أظنه محمد بن علي الحلبي ، فصح ووقف علي بن أسباط وغيره فيما سمعته (سبقها خ ل) [٤].

ولكن إثبات القرن مشكل ، لعدم وقوعه في المقطوع بالصحة ، وعدم ظهور


عليه السلام على ما نقله في تنقيح المقال عن السيد صدر الدين رحمه الله ، وان كان غيره فحاله مجهول.

[١] الوسائل ، ج ١٢ كتاب التجارة ، الباب ٢ من أبواب أحكام العيوب ، الحديث ٤.

[٢] الوسائل ، ج ١٢ كتاب التجارة ، الباب ٢ من أبواب أحكام العيوب ، نحو الحديث ٢ بسند الثاني للشيخ.

[٣] سند الحديث كما في التهذيب ص ١٣٥ محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن عبد الحميد عن محمد بن علي قال : إلخ.

[٤] سند الحديث كما في الكافي عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 8  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست