اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 4 صفحة : 435
قال: لثالثة أو خامسة؟ قعد و سلّم و صلّى ركعتين من قيام و سجد للسهو.
و لو قال: لا أدري قيامي من الركوع لثانية أو ثالثة قبل السجود؟ أو لرابعة أو خامسة؟ أو لثالثة أو خامسة؟ أو شكّ بينهما، بطلت صلاته. و لو قال:
لثالثة أو رابعة؟ فالحكم ما تقدَّم بعد إكمال الركعة.
و لو شكّ بين الأربع و الخمس، سلّم و سجد للسهو، و لو رجّح أحد طرفي الشكّ ظنّا بنى عليه.
فروع
أ: لا بدّ في الاحتياط من النيّة، و تكبيرة الإحرام، و الفاتحة خاصّة، و وحدة الجهة المشتبهة، و يشترط فيه عدم تخلّل الحدث على رأي، و في السجدة المنسيّة أو التشهّد أو الصلاة على النبي و آله (عليهم السلام) إشكال.
ب: لو زاد ركعة في آخر الصلاة ناسيا، فإن كان قد جلس في آخر الصلاة بقدر التشهّد، صحّت صلاته و سجد للسهو، و إلّا فلا، و لو ذكر قبل الركوع، قعد و سلّم و سجد للسهو مطلقا، و لو كان قبل السجود فكذلك، إن كان قد قعد بقدر التشهّد، و إلّا بطلت.
ج: لو شكّ في عدد الثنائية ثم ذكر، أعاد إن كان قد فعل المبطل، و إلّا فلا.
د: لو اشترك السهو بين الإمام و المأموم اشتركا في الموجب، و لو انفرد أحدهما اختصّ به، و لو اشتركوا في نسيان التشهّد رجعوا ما لم يركعوا، فإن رجع الإمام بعد ركوعه لم يتبعه المأموم، و لو ركع المأموم أوّلا رجع الإمام و يتبعه المأموم إن نسي سبق الركوع و استمرّ إن تعمّد.
ه: يجب سجدتا السهو على ما ذكرنا، و على من تكلّم ناسيا، أو سلّم
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 4 صفحة : 435