responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 4  صفحة : 324

و أوجبه السيد في الانتصار فيهما [1] و في الجمل [2] في الأضحى كالشيخ في التبيان [3] و الاستبصار [4] و الجمل [5] و الشيخ أبي الفتوح في روض الجنان [6] و ابن حمزة [7]، و الراوندي في فقه القرآن فيه على من كان بمنى دون غيره، و احتمله [8].

و العكس في حل المعقود من الجمل و العقود [9] ثم رجّح الأول.

و ابن شهرآشوب في متشابه القرآن موجب له في الفطر ساكت عن الأضحى [10]، و استدل كما في الانتصار بقوله تعالى «وَ لِتُكَبِّرُوا اللّٰهَ عَلىٰ مٰا هَدٰاكُمْ» [11]، ففي التبيان [12] و مجمع البيان [13] و فقه القرآن للراوندي [14]: أنّ مذهبنا أنّ المراد به التكبير المراد هنا. و فيه بعد التسليم أنّه ليس نصّا في الوجوب، خصوصا إذا عطف و ما قبله على اليسر في «يُرِيدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْيُسْرَ» [15].

قال في المنتهى: و لو سلّم فالوجوب منفي بالإجماع، و خلاف من ذكرناه لا يؤثّر في انعقاده [16]، يعني السيد و أبا علي.

و أسند الصدوق في العيون عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) أنّه كتب إلى المأمون فيما كتب، و التكبير في العيدين واجب [17]. و قد يحمل على الثبوت أو التأكيد.


[1] الانتصار: ص 57.

[2] جمل العلم و العمل (رسائل الشريف المرتضى المجموعة الثالثة): ص 45.

[3] التبيان: ج 2 ص 175.

[4] الاستبصار: ج 2 ص 299 ذيل الحديث 1071.

[5] الجمل و العقود: كتاب الحج ص 150.

[6] تفسير روض الجنان: ج 2 ص 136.

[7] الوسيلة: كتاب الحج ص 189- 190.

[8] فقه القرآن: ج 1 ص 300.

[9] متشابه القرآن و مختلفه: ج 2 ص 177.

[10] لا يوجد لدينا.

[11] الانتصار: ص 58.

[12] التبيان: ج 2 ص 125.

[13] مجمع البيان: ج 1 ص 277.

[14] فقه القرآن: ج 1 ص 209.

[15] البقرة: 185.

[16] منتهى المطلب: ج 1 ص 346- 347.

[17] عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج 1 ص 125.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 4  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست