responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بلغة الفقيه المؤلف : بحر العلوم، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 289
منهم، كذلك، فانه للامام عليه السلام - على المشهور شهرة عظيمة، وعن بعض حكاية الاجماع عليه. وهو الحجة، سيما بعد اعتضاده بما عرفت. مضافا - إلى مرسلة الوراق - المنجبر ضعفها به وبالشهرة المستفيضة - وفيها: (إذا غزا قوم بغير اذن الامام فغنموا كانت الغنيمة كلها للامام عليه السلام فإذا غزوا بامر الامام (عليه السلام) فغنموا كان للامام الخمس) [1] والى الحسنة بابراهيم بن هاشم عن معاوية بن وهب - المتقدمة في المفتوحة عنوة [2]. وقطائع الملوك، المعبر بها عن غير المنقول من أموالهم التي اختصوا بها كالاراضي، وعن المنقول منها بالصوافي، وهي من الانفال - أيضا - ما لم يكن مغصوبا من مسلم أو مسالم فان المغصوب مردود إلى صاحبه. والآجام - بالكسر أو الفتح، مع المد -: جمع أجمة - بالتحريك، وهو الشجر الكثير الملتف والمراد: ذات الاشجار الكثيرة الملتفة، ونحوها القصب، ورؤس الجبال، وبطون الاودية، دون ظهورها، والمرجع فيها إلى العرف - مطلقا - ولو كانتا في غير ملك الامام على المشهور - كما قبل - خلافا للحلي ويأتي الكلام فيه. ويدل على ذلك كله - بعد الاجماع المحكى صريحا في بعض منها، مع عدم ذكر الخلاف في الباقي المؤذن به في الجميع -: الاخبار المعتبرة المستفيضة التي منها - صحيحة إبراهيم بن هاشم - أو حسنته - المروية في (الكافي) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (الانفال

[1] راجع: تهذيب الشيخ، كتاب الزكاة آخر باب الانفال، حديث رقم (378).
[2] راجع: ص 211 - 213 من الكتاب، فقد ذكر فيه عامة هذه الروايات المذكورة هنا

اسم الکتاب : بلغة الفقيه المؤلف : بحر العلوم، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست