responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بلغة الفقيه المؤلف : بحر العلوم، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 290
ما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، أو قوم صولحوا، أو قوم أعطوا بأيديهم، وكل أرض خربة، أو بطون الاودية، فهو لرسول الله وهو للامام من بعده يضعه حيث يشاء) [1]. ومرسلة حماد بن عيسى عن العبد الصالح - إلى أن قال -: (والانفال كل أرض خربة قد باد أهلها، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، ولكن صولحوا صلحا وأعطوا بأيديهم على غير قتال، وله رؤوس الجبال وبطون الاودية والآجام وكل أرض ميتة لا رب لها، وله صوافي الملوك مما كان في أيديهم من غير وجه الغصب، لان الغصب كله مردود، وهو وارث من لا وارث له..) [2]. وقول الباقر عليه السلام في خبر أبى بصير المروي عن علي (عليه السلام): (لنا الانفال، قلت: وما الانفال؟ قال: منها المعادن والآجام وكل أرض لا رب لها وكل أرض باد أهلها فهو لنا) [3]. وقول الصادق - عليه السلام - في خبر اسحاق بن عمار المروي عن تفسير علي بن ابراهيم - بعد أن ساله عن الانفال - فقال: (هي القرى التي خربت، وانجلى أهلها، فهي لله وللرسول وما كان للملوك فهو للامام وما كان من الارض الخربة التي لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب وكل

[1] راجعها في وسائل الحر العاملي، كتاب الخمس، أبواب الانفال حديث رقم [1].
[2] راجع: وسائل الحر العاملي، كتاب الخمس، أبواب الانفال وما يختص بالامام باب [1] حديث رقم
[4] وهي طويلة. ذكرها الشيخ في (التهذيب) آخر كتاب الخمس.
[3] يذكرها الحر العاملي في الوسائل، كتاب الخمس، أبواب الانفال حديث (28) هكذا: عن أبي بصير، عن أبي جعفر قال: لنا الانفال.. الخ.

اسم الکتاب : بلغة الفقيه المؤلف : بحر العلوم، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست