اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 4 صفحة : 517
..........
ما قلت، و أصلح العمل بالضد مما قال، و ان كان كاذبا قال: كذبت فيما قلت، و أصلح
العمل[1]، و بالأول يشهد الروايات[2] و هو
اختيار المصنف في النافع[3] و الشرائع[4] و ان كان
صادقا و تورّى باطنا و اختاره الشهيد[5] و حمل الإطلاق
عليه، و قال في المختلف: و الوجه عندي التفصيل، فان كان كاذبا كانت توبته التصريح
بالكذب و الاعتراف به حقيقة، و ان كان صادقا اعترف بتحريم ما قاله و أظهر
الاستغفار منه من غير ان يصرح بالكذب و يحمل الاخبار على هذا التفصيل[6] هذا آخر
كلامه.
«لفت نظر» لما كان عبارة
متن بعض النسخ و هامش بعض آخر منها، مع النسخ الآخر التي عندي مختلفة، و ان كان
مفاهيمها متقاربة، أحببت إيرادها لتتميم الفائدة.
قال بعد نقل
عبارة المتن ما لفظه:
أقول: الأول
هو المشهور بين الأصحاب، قاله الشيخ في النهاية، و قال في
[1]
الوسيلة: فصل في بيان شهادة الفاسق ص 231 س 16 قال: فان كان صادقا قال: الكذب حرام
إلخ.
[2]
التهذيب: ج 6
[91] باب البينات ص 245 الحديث (20- 21- 22).