responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 4  صفحة : 516

..........


الخلاف: و حقيقة ذلك ان يقول: كذبت فيما قلت [1] و به قال الحسن [2] و الفقيه [3].

(ب) ان يكذّب نفسه ان كان كاذبا و يخطئها في الملاء ان كان صادقا، قاله العلّامة في الإرشاد [4] و القواعد [5] و التحرير [6].

قال الشهيد: و يضعف: بأنه قذف تعرضي [7].

(ج) ان يقول: القذف باطل أو حرام، و لا أعود الى ما قلت، لأنه ربما كان صادقا في الأول فيما بينه و بين اللّه تعالى فيكون هذا الإكذاب، كذبا و ذلك قبيح قاله الشيخ في المبسوط [8] و اختاره ابن إدريس [9].

(د) قال ابن حمزة: ان كان صادقا قال: الكذب حرام و لا أعود إلى مثل


[1] الخلاف: كتاب الشهادات، مسألة 12 قال: و حقيقة الإكذاب أن يقول: كذبت فيما قلت.

[2] المختلف: ج 2 في الشهادات ص 165 س 5 قال: و قال ابن أبي عقيل: و توبته ان يرجع عما قال و يكذب نفسه عند الإمام الى ان قال: و قال علي بن بابويه و ابنه: توبته ان يقف في الموضع الذي قال فيه ما قال، فيكذب نفسه.

[3] المختلف: ج 2 في الشهادات ص 165 س 5 قال: و قال ابن أبي عقيل: و توبته ان يرجع عما قال و يكذب نفسه عند الإمام الى ان قال: و قال علي بن بابويه و ابنه: توبته ان يقف في الموضع الذي قال فيه ما قال، فيكذب نفسه.

[4] الإرشاد: ج 2 ص 157 س 3 قال: و القاذف قبل التوبة، و حدها الإكذاب معه إلخ.

[5] القواعد: ج 2 في الشهادات ص 236 س 14 قال: و حدها إكذاب نفسه، و ان كان صادقا اعترف بالخطإ في الملاء.

[6] التحرير: كتاب الشهادات ص 208 س 27 قال: و حد التوبة ان يكذب نفسه ان كان كاذبا بمحضر من الناس و يخطي نفسه ان كان صادقا إلخ.

[7] الدروس: كتاب الشهادات ص 190 س 5 قال: و قيل فيه يخطئ نفسه في الملاء، و يضعف بأنه قذف تعريضي إلخ.

[8] المبسوط: ج 8 فصل في شهادة القاذف، ص 179 س 6 قال: فاذا ثبت ان التوبة اكذابه نفسه الى قوله: فاذا قال: القذف باطل حرام إلخ.

[9] السرائر: كتاب الشهادات ص 182 س 9 قال: و كيفية توبته من القذف هو ان يقول: القذف باطل حرام و لا أعود الى ما قلت.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 4  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست