(ج) ان
يقول: القذف باطل أو حرام، و لا أعود الى ما قلت، لأنه ربما كان صادقا في الأول
فيما بينه و بين اللّه تعالى فيكون هذا الإكذاب، كذبا و ذلك قبيح قاله الشيخ في
المبسوط[8] و اختاره ابن إدريس[9].
(د) قال ابن
حمزة: ان كان صادقا قال: الكذب حرام و لا أعود إلى مثل
[1]
الخلاف: كتاب الشهادات، مسألة 12 قال: و حقيقة الإكذاب أن يقول: كذبت فيما قلت.
[2]
المختلف: ج 2 في الشهادات ص 165 س 5 قال: و قال ابن أبي عقيل: و توبته ان يرجع عما
قال و يكذب نفسه عند الإمام الى ان قال: و قال علي بن بابويه و ابنه: توبته ان يقف
في الموضع الذي قال فيه ما قال، فيكذب نفسه.
[3]
المختلف: ج 2 في الشهادات ص 165 س 5 قال: و قال ابن أبي عقيل: و توبته ان يرجع عما
قال و يكذب نفسه عند الإمام الى ان قال: و قال علي بن بابويه و ابنه: توبته ان يقف
في الموضع الذي قال فيه ما قال، فيكذب نفسه.
[4]
الإرشاد: ج 2 ص 157 س 3 قال: و القاذف قبل التوبة، و حدها الإكذاب معه إلخ.
[5]
القواعد: ج 2 في الشهادات ص 236 س 14 قال: و حدها إكذاب نفسه، و ان كان صادقا
اعترف بالخطإ في الملاء.
[6]
التحرير: كتاب الشهادات ص 208 س 27 قال: و حد التوبة ان يكذب نفسه ان كان كاذبا
بمحضر من الناس و يخطي نفسه ان كان صادقا إلخ.
[7]
الدروس: كتاب الشهادات ص 190 س 5 قال: و قيل فيه يخطئ نفسه في الملاء، و يضعف بأنه
قذف تعريضي إلخ.
[8]
المبسوط: ج 8 فصل في شهادة القاذف، ص 179 س 6 قال: فاذا ثبت ان التوبة اكذابه نفسه
الى قوله: فاذا قال: القذف باطل حرام إلخ.
[9]
السرائر: كتاب الشهادات ص 182 س 9 قال: و كيفية توبته من القذف هو ان يقول: القذف
باطل حرام و لا أعود الى ما قلت.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 4 صفحة : 516