responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 3  صفحة : 453

..........


و قال في الخلاف: لا يقع [1] و اختاره المصنف [2] و العلامة [3] لأنه إخبار لغة، و الأصل عدم نقله إلى الإنشاء.

(الرابعة) قوله: طلقت فلانة، منشأ، قال المصنف: يقع [4] لوقوعه بما يتضمنه في قوله: هل طلقت؟ فيقول: نعم، فمع صريحه أولى، و نقل منعه عن الشيخ [5] و هو اختيار العلامة [6].

(الخامسة) قوله: يا طالق، حكم في موضع من المبسوط بوقوعه [7] و الأكثرون على المنع.

وجه الأول: بإتيانه بصيغة طالق مع القصد بها إلى الطلاق.

و وجه الثاني: أنّ صحة النداء بوصف متأخر عن ثبوت ذلك الوصف الموصوف، فلا يكون سببا في ثبوته، و إلّا دار.

(السادسة) التلفظ بغير العربية مع القدرة عليها، أطلق وقوع الفرقة به في النهاية [8]، و هو صريح ابن حمزة [9] و منعه ابن إدريس [10] إلا مع العجز


[1] الخلاف كتاب الطلاق، مسألة 18 قال: إذا قال لها: أنت مطلقة، لم يكن ذلك صريحا في الطلاق.

[2] الشرائع: في الصيغة قال: و لو قال: أنت الطلاق لم يكن شيئا، و كذا لو قال: أنت مطلقة إلخ.

[3] القواعد، كتاب الفراق، الصيغة، قال: و لو قال: أنت طلاق، أو مطلقة إلى قوله: لم يقع.

[4] الشرائع، في الصيغة، قال: و لو قال: طلقت فلانة، قال (أي الشيخ) لا يقع، و فيه إشكال ينشأ من وقوعه عند سؤاله هل طلقت امرأتك إلخ.

[5] الشرائع، في الصيغة، قال: و لو قال: طلقت فلانة، قال (أي الشيخ) لا يقع، و فيه إشكال ينشأ من وقوعه عند سؤاله هل طلقت امرأتك إلخ.

[6] القواعد: كتاب الفراق، الصيغة قال: و لو قال: أنت طلاق إلى قوله: أو طلقت فلانة لم يقع.

[7] المبسوط: ج 5، كتاب الطلاق ص 89 س 20 قال: فرع، لو قال يا طالق الى قوله: طلقت طلقة بقوله يا طالق.

[8] النهاية: باب أقسام الطلاق ص 511 س 2 قال: و ما ينوب مناب قوله أنت طالق بغير العربية بأي لسان كان، فإنه تحصل به الفرقة.

[9] الوسيلة في بيان أقسام الطلاق: ص 324 س 4 قال: و الرابع تطليقها بما يفيد مفاد العربية من اللغات.

[10] السرائر: كتاب الطلاق ص 325 س 13 قال: فاما إذا كان قادرا على التلفظ بالطلاق

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 3  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست