responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 3  صفحة : 233

..........


و اثنين من الرّضاع، و أربع من المصاهرة، و واحدة في الآية التي قبلها و هي منكوحة الأب.

و إنّما ابتدأ بها؟ لأعظمية حرمة الأب عند اللّه تعالى، لأنه السبب الأتم في وجود الولد فمرتبته مرتبة التعظيم و التوفير، فالتهجم على من كانت فراسته كبير عند اللّه سبحانه و تعالى، و جرأة عظيمة يسخطها اللّه جلّ جلاله.

و اثنا عشرة في هذه الآية، فسبع منها في النسب:

(أ) الأمّهات و إن علون.

(ب) البنات و إن سفلن.

(ج) الأخوات.

(د) العمّات و إن ارتفعن كعمّة الأب و عمّة الجدّ.

(ه‌) الخالات كذلك.

(و) بنات الأخ و إن نزلن.

(ز) بنات الأخت كذلك.

و أمّا الرضاع فاثنتان: (أ) الأم من الرضاع و إن علت.

(ب) الأخت و إن نزلت.

و أمّا أربع المصاهرة:

(ا) أمّ الزوجة و إن علت سواء دخل بالبنت أولا، لعموم قوله تعالى «وَ أُمَّهٰاتُ نِسٰائِكُمْ».

(ب) الرّبيبة، و هي بنت الزوجة و إن نزلت، و كذا بنت ابنها، فهذه تحرم تحريم جمع فإن دخل بها حرمن تحريم عين، لقوله تعالى «وَ رَبٰائِبُكُمُ اللّٰاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسٰائِكُمُ اللّٰاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلٰا جُنٰاحَ عَلَيْكُمْ» و المراد

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 3  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست