responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 6  صفحة : 8

(فصل)

روى الشيخان في الكافي و التهذيب مسندا عن عبيد بن زرارة عن ابي عبد الله (عليه السلام) [1] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) و الصدوق مرسلا قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) مثل الصلاة مثل عمود الفسطاط إذا ثبت العمود نفعت الاطناب و الأوتاد و الغشاء و إذا انكسر العمود لم ينفع طنب و لا وتد و لا غشاء».

و روى الشيخ في التهذيب بسنده عن علي (عليه السلام) [2] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) ان عمود الدين الصلاة و هي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم فان صحت نظر في عمله و ان لم تصح لم ينظر في بقية عمله».

و روى في الكافي و مثله في التهذيب عن ابي بصير [3] قال: «سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول كل سهو في الصلاة يطرح منها غير ان الله تعالى يتم بالنوافل، ان أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن قبلت قبل ما سواها، ان الصلاة إذا ارتفعت في وقتها رجعت الى صاحبها و هي بيضاء مشرقة تقول حفظتني حفظك الله و إذا ارتفعت في غير وقتها بغير حدودها رجعت الى صاحبها و هي سوداء مظلمة تقول ضيعتني ضيعك الله».

بيان: قوله: كل سهو الى قوله بالنوافل في الكافي خاصة و المعنى ان ما ذهل عنه في صلاته و لم يقبل عليه بقلبه فهو لا يرفع له و لا يحسب منها غير ان الله سبحانه يتمه بالنوافل.

و روى الشيخان ثقة الإسلام و شيخ الطائفة عن زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام) [4] قال: «بينا رسول الله (صلى الله عليه و آله) جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه و لا سجوده فقال (صلى الله عليه و آله) نقر كنقر الغراب لئن مات هذا و هكذا صلاته ليموتن على غير ديني».


[1] رواه في الوسائل في الباب 8 من أعداد الفرائض.

[2] رواه في الوسائل في الباب 8 من أعداد الفرائض.

[3] رواه في الوسائل في الباب 1 من أبواب المواقيت.

[4] رواه في الوسائل في الباب 8 من أعداد الفرائض.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 6  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست