اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 6 صفحة : 297
يوم غيم أو في بيت و اذن المؤذن و قعد فأطال الجلوس حتى شك فلم يدر هل طلع الفجر أم لا فظن ان المؤذن لا يؤذن حتى يطلع الفجر؟ قال أجزأه أذانهم».
و روى الشيخ في التهذيب عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه عن جده عن علي (عليه السلام)[1] قال: «المؤذن مؤتمن و الامام ضامن».
و روى الصدوق في الفقيه مرسلا [2] قال: «قال الصادق (عليه السلام) في المؤذنين إنهم الأمناء».
و روى فيه ايضا مرسلا [3] قال: «كان لرسول الله (صلى الله عليه و آله) مؤذنان أحدهما بلال و الآخر ابن أم مكتوم و كان ابن أم مكتوم أعمى و كان يؤذن قبل الصبح و كان بلال يؤذن بعد الصبح فقال النبي (صلى الله عليه و آله) ان ابن أم مكتوم يؤذن بليل فإذا سمعتم أذانه فكلوا و اشربوا حتى تسمعوا أذان بلال».
و روى في الفقيه ايضا مرسلا [4] قال: «قال أبو جعفر (عليه السلام) في حديث المؤذن له من كل من يصلي بصوته حسنة».
و بإسناده عن عبد الله بن علي عن بلال في حديث [5] قال: «سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول المؤذنون أمناء المؤمنين على صلاتهم و صومهم و لحومهم و دمائهم. الحديث».
و روى الشيخ المفيد في المقنعة [6] قال: «روى عن الصادقين (عليهم السلام) انهم قالوا قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) يغفر للمؤذن مد صوته و بصره و يصدقه، الى ان قال و له من كل من يصلى بأذانه حسنة».
و روى الصدوق في كتاب عيون اخبار الرضا (عليه السلام) بسنده عن الفضل بن الربيع في حكاية حبس الكاظم (عليه السلام) عنده [7]«انه كان يعقب بعد الفجر الى