responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 6  صفحة : 102

السلام) [1] قال: «إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين إلا ان هذه قبل هذه».

و روى في التهذيب عن الصباح بن سيابة عن ابي عبد الله (عليه السلام) [2] قال: «إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين».

و عن مالك الجهني [3] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن وقت الظهر فقال إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين».

و روى في الفقيه [4] قال: «سأل مالك الجهني أبا عبد الله (عليه السلام) عن وقت الظهر فقال إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين فإذا فرغت من سبحتك فصل الظهر متى ما بدا لك».

و روى في الكافي عن إسماعيل بن مهران [5] قال: «كتبت الى الرضا (عليه السلام) ذكر أصحابنا انه إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الظهر و العصر و إذا غربت دخل وقت المغرب و العشاء الآخرة إلا ان هذه قبل هذه في السفر و الحضر و إن وقت المغرب الى ربع الليل؟ فكتب كذلك الوقت غير ان وقت المغرب ضيق. الحديث».

و روى في التهذيب عن سفيان بن السمط عن ابي عبد الله (عليه السلام) [6] قال: «إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين».

و عن منصور بن يونس عن العبد الصالح (عليه السلام) [7] قال: «سمعته يقول إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين».

هذا ما حضرني من الاخبار الدالة على القول المذكور و هي ظاهرة الدلالة متعاضدة المقالة في الاشتراك من أول الوقت الى آخره.

[الوجوه التي استدل بها للقول بالاختصاص]

و اما ما يدل على القول المشهور مما اشتمل عليه كلامهم في المقام من البحث في


[1] رواه في الوسائل في الباب 4 من أبواب المواقيت.

[2] رواه في الوسائل في الباب 4 من أبواب المواقيت.

[3] رواه في الوسائل في الباب 4 من أبواب المواقيت.

[4] رواه في الوسائل في الباب 5 من أبواب المواقيت.

[5] رواه في الوسائل في الباب 4 من أبواب المواقيت.

[6] رواه في الوسائل في الباب 4 من أبواب المواقيت.

[7] رواه في الوسائل في الباب 4 من أبواب المواقيت.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 6  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست