responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحائف الأبرار المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 51

ثم تصلي ركعتين‌ فإذا فَرَغْتَ فَقُل ( (اللّهُمَّ إنّي أسْئَلُكَ بِأسْمائِكَ الحَميدَةِ الكَريمَةِ الّتي إذا وُضِعَتْ عَلى الأشْياءِ ذَلَّتْ لَها وَإذا طُلِبَتْ بِها الحَسَناتُ أدْرِكَتْ وَإذا أريْدَ بِها صَرْفُ السَّيِّئاتِ صُرِفَتْ وَأسْئَلُكَ بِكَلِماتِكَ التَّاماتِ الّتي لَوْ أنَّ ما فِي الأرْضِ جَميعاً مِنْ شَجَرةٍ أقْلامٌ وَالبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ إنَّ اللهَ عَزيزٌ حَكيمٌ يا حَيُ يا قَيُّومُ يا كَريمُ يا عَلِيُّ يا عَظِيمُ يا أبْصَرَ المُبْصِرينَ وَيا أسْمَعَ السَّامِعينَ وَيا أسْرَعَ الحاسِبينَ وَيا أحْكَمَ الحَاكِمينَ وَيا أرْحَمَ الرّاحِمينَ أسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَأسْئَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلى ما تَشاءُ وَأسْئَلُكَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ أحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَأسْئَلُكَ بِكُلِّ حَرْفٍ أنْزَلْتَهُ فِي كِتابٍ مِنْ كُتُبِكَ وَبِكُلِّ اسْمٍ دَعاكَ بِهِ أحَدٌ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَرُسُلِكَ وَأنْبِيائِكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ)) وادْعُ بِما أحْبَبتَ.

ثم تصلي ركعتين‌ فإذا فَرَغْتَ فَقُل ( (سُبْحانَ مَنْ أكْرَمَ مُحَمَّداً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ سُبْحانَ مَنِ انْتَجَبَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ سُبْحانَ مَنِ انْتَجَبَ عَليّاً سُبْحانَ مَنْ خَصَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ سُبْحانَ مَنْ فَطَمَ بِفاطِمَةَ مَنْ أحَبَّها مِنَ النّارِ سُبْحانَ مَنْ خَلَقَ السَّمواتِ وَالأرْضَ بِإذْنِهِ سُبْحانَ مَنِ اسْتَعْبَدَ أهْلَ السَّمواتِ وَالأرْضينَ بِولايَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ سُبْحانَ مَنْ خَلَقَ الجَنَّةَ لِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ سُبْحانَ مَنْ يُورِثُها (يُورِثُ نُوْرَهَا) مُحًمداً وَآلِ مُحَمَّدٍ وَشِيعَتَهُمْ سُبْحانَ مَنْ خَلَقَ النّارَ مِنْ أجْلِ أعْداءِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ سُبْحانَ مَنْ يُمَلِّكُها مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ سُبْحانَ مَنْ خَلَقَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَما سَكَنَ فِي اللّيلِ وَالنَّهارِ لِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الحَمْدُ للهِ كَما يَنْبَغي للهِ اللهُ اكْبَرُ كَما يَنْبَغي للهِ لَا إلهَ إلّا اللهُ كَما يَنْبَغي للهِ سُبْحانَ اللهِ كَما يَنْبَغي للهِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلُا بِاللهِ كَما يَنْبَغي للهِ وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعلى جَميعِ المُرْسَلينَ حَتّى يَرْضى اللهُ اللّهُمَّ مِنْ أيادِيكَ وَهي أكْثَرُ مِنْ أنْ تُحْصى وَمِنْ نِعَمِكَ وَهي أجَلُّ مِنْ أنْ تُغادَرَ أنْ يَكُونَ عَدُوّي عَدُوَّكَ وَلا صَبْرَ لِي عَلى أناتِكَ فَعَجِّلْ هَلاكَهُم وَبَوارَهُم وَدَمارَهُم)).

ثم تصلي ركعتين‌ فإذا فرغت فقل ( (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللّهُمَّ فاطِرَ السَّمواتِ وَالأرضِ عالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ اللّهُمَّ إنّي أعْهَدُ إلَيْكَ فِي دارِ الدُّنيا أنّي أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولَكَ وَأنَّ الدِّينَ كَما شَرَعْتَ وَالإسْلامَ كَما وَصَفْتَ الكِتابَ كَما أنْزَلْتَ القَوْلَ كَما حَدَّثْتَ وَأنَّكَ أنْتَ أنْتَ أنْتَ اللهُ الحَقُّ المُبينُ جَزَا اللهُ مُحَمَّداً وَآلِ مُحَمَّدٍ خَيْرَ الجَزاءِ وَحَيّا اللهُ مُحَمَّداً وَآلِ مُحَمَّدٍ عَنّا بِالسَّلامِ)).

ثم تصلي ركعتين‌ فإذا فرغت فقل ( (اللّهُمَّ إنّي أدِينُكَ بِطاعَتِكَ وَوِلايَةِ رَسُولِكَ وَوِلايَةِ أمِيرِ المُؤْمِنينَ عَليِّ بْنِ أبي طالِبْ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَعَليِّ ابْنِ الحُسَينِ وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَليٍّ وَجَعْفَرَ ابْنَ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى ابْنِ جَعْفَرٍ وَعَليِّ ابْنِ مُوسَى وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَليٍّ وَعَليِّ ابْنِ مُحَمَّدٍ وَالحَسَنِ ابْنِ عَليٍّ وِالحُجَّةُ الخَلَفُ الصّالِحُ عَلَيْهُم السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركاتُهُ آميْن أدِينُكَ بِطاعَتِهِم وَوِلايَتِهِم وَالرِّضا بِما فَضَّلْتَهُم بِهِ غَيْرَ مُتَكَبِّرٍ وَلا مُسْتَكْبِرٍ عَلى مَعْنى ما أنْزِلْتَ في كِتابِكَ عَلى حُدُودِ ما آتانا فِيهِ وَما لَمْ يَأتِنا مُؤْمِنٌ مُقِرٌ بِذلِكَ مُسْلِمٌ راضٍ بِما رَضيْتَ بِهِ يا رَبِّ أُريدُ بِهِ وَجْهَكَ وَالدّارَ الآخِرَةَ مَرْهُوباً وَمَرْغُوباً إلَيْكَ فَاحْيني ما أحْيَيْتَني عَلَيْهِ وَأمِتْني إذا أمَتّني عَلَيْهِ وَابْعَثْني إذا بَعَثْتنَي عَلى‌

اسم الکتاب : صحائف الأبرار المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست