responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحائف الأبرار المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 52

ذلِكَ وَإنْ كانَ مِنّي تَقْصيرٌ فِيما مَضى فَإنّي أتُوبُ إلَيْكَ مِنْهُ وَأرْغَبُ إلَيْكَ فِيما عِنْدَكَ وَأسْئَلُكَ أنْ تَعْصِمَني مِنْ مَعاصِيكَ وَلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ أبَداً ما أحَيَيْتَني لَا أقَلَّ مِنْ ذلِكَ وَلا أكْثَرَ إنَّ النَّفْسَ لأمّارَةٌ بِالسُّوءِ إلّا ما رَحِمْتَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ فَأسْئَلُكَ أنْ تَعْصِمَني بِطاعَتِكَ حَتّى تَتَوفّاني عَلَيْها وَأنْتَ عَنّي راضٍ وَأنْ تَخْتِمَ لِي بِالسَعادَةِ وَلا تَحْرِمْني عَنْها أبَداً وَلا قُوَّةَ إلّا بِاللهِ)) ثمّ تدعُو بما أحببتَ فإذا فرغتَ مِن الدّعاء فاسْجدْ وقُلْ في سِجودِكَ ( (سَجَدَ وَجْهِيَ البالِي الفانِي لِوَجْهِكَ الدّائِمِ الباقِي العَظيمِ سَجَدَ وَجْهِيَ الذَليلُ لِوَجْهِكَ العَزِيزُ سَجَدَ وَجْهِيَ الفَقيرُ لِوَجْهِكَ الغَنِيِّ الكَريمِ رَبّي إنّي أسْتَغْفِرُكَ مِمّا كانَ وَأسْتَغْفِرُكَ مِمّا يَكُونُ رَبِّ لا تَجْهَدْ بَلائِي رَبِّ لَا تُسي‌ءْ قَضائِي رَبِّ لَا تُشْمِتْ بِي أعْدائِي رَبِّ إنَّهُ لَا دافِعَ وَلا مانِعَ إلّا أنْتَ رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بأِفْضَلَ صَلَواتُكَ وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِأفْضَلِ بَرَكاتِكَ اللّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَواتِكَ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ نَقِماتِكَ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ جَميعِ غَضَبِكَ وَسَخَطِكَ سُبْحانَكَ أنْتَ اللهُ رَبُّ العالَمينَ)) فإذا رفعتَ رأسكَ مِن السجودِ فخُذ في الدّعاءِ وقراءَةِ إنّا أنْزَلْناهُ‌ وَغيرهُ مِمّا يُتسحَبُ أنْ يُقرَأ.

دعاء مختصر لنوافل شهر رمضان‌

وإن لم يتهيأ لك أن تدعو بين كل ركعتين فادع في العشرات هذا ما أردنا نقله من هذه الأدعية الشريفة وقد نقلها السيد (قده) في (الإقبال) عن الشيخ (قده) ولكن نقل قبلها دعاءاً مختصراً في تعقيب هذه النوافل قال (قده): فاحضر ما وجدته من الدعوات بين نافلة شهر رمضان ولعله لم يكن له عذر عن أكثر منها أو يكون مضافة إلى غيرها لقوله في الحديث وليكن مما يدعو به فذكر علي بن الواحد بإسناده عن رجاء بن يحيى بن سامان قال ( (خرج إلينا من دار سيدنا أبو محمد الحسن ابن علي (عليها السلام) صاحب العسكر سنة خمس وخمسين ومائتين فذكر الرسالة المقنعة بأسرها قال ليكن مما يدعو به بين كل ركعتين من نوافل شهر رمضان:

( (اللّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضي وَتُقَدِّر مِنَ الأمْرِ المَحْتُومِ وَفِيما تَفْرُقُ مِنَ الأمْرِ الحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ أنْ تَجْعَلَني مِنَ حُجّاجِ بَيْتِكَ الحَرامِ المَبْرورِ حَجُّهُم المَشْكورِ سَعيُهُم المَغفُورِ ذُنُوبُهُم وَأسْئَلُكَ أنْ تُطيلَ عُمْري فِي طاعَتِكَ وَتوَسِّعَ لِي فِي رِزْقي يا ارْحَمَ الرّاحِمينَ)).

اسم الکتاب : صحائف الأبرار المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست