responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحائف الأبرار المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 50

أوْلَ الأوَّلِينَ وَيا آخِرَ الآخِرينَ يا اللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ يا اللهُ أعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تُحْدِثُ النِّقَمَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّنُوبِ الّتي تُورِثُ النَّدَمَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّنُوبِ الّتي تَحْبِسُ القِسَمَ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تَهْتِكُ العِصَمَ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تَمْنَعُ القَضاءَ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تُنْزِلُ البَلاءَ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تُدِيلُ‌[1] الأعْداءَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تَقْطَعُ الرَّجاءَ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تُوِرثُ الشَّقاءَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تُظْلِمُ الهَواءَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تَكْشِفُ الغِطاءَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّماءِ))

ثم تصلي ركعتين‌ فإذا فرغْتَ فَقُل ( (اللّهُمَّ إنَّكَ حَفِظْتَ الغُلامَينِ لِصَلاحِ أبَوَيْهِما وَدَعاكَ المُؤْمِنُونَ فَقالُوا رَبَّنا لَا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظّالِمينَ اللّهُمَّ إنّي أنْشُدُكَ بِرَحْمَتِكَ وَأنْشُدُكَ بِنَبِيِّكَ نَبيَّ الرَّحْمَةِ وَأنْشُدُكَ بِعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَأنْشُدُكَ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ صَلواتُكَ عَلَيْهِمُ وَأنْشُدُكَ بِأسْمائِكَ وَأرْكانِكَ كُلِّها وَأنْشُدُكَ بِاسْمِكَ الأعْظَمِ الأعْظَمِ الأعْظَمِ العَظِيمِ الّذي إذا دُعِيتَ بِهِ لَمْ تَرُدَّ ما كَانَ أقْرَبَ مِنْ طاعَتِكَ وَأبْعَدَ مِنْ مَعْصيَتِكَ وَأوْفَى بِعَهْدِكَ وَأقْضى لِحَقِّكَ وَأسْئَلُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تُنَشِّطَني لَهُ وَأنْ تَجْعَلَني لَكَ عَبْداً شَاكِرَاً تَجِدُ مِنْ خَلْقِكَ مَنْ تُعَذِّبَهُ غَيْري وَلا أجِدُ مَنْ يَغْفِرُ لِي إلّا أنْتَ أنْتَ عَنْ عَذابِيَ غَنِيٌّ وَأنا إلى رَحْمَتِكَ فَقِيرٌ أنْتَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى وَشاهِدُ كُلِّ نَجْوى وَمُنْتَهى كُلِّ حَاجَةٍ وَمُنْجٍ مِنْ كُلِّ عَثْرَةٍ وَغَوْثُ كُلِّ مُسْتَغِيثٍ فَأسْئَلُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تَعْصِمَني بِطاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبِما أحْبَبْتَ عَمّا كَرِهْتَ وَبِالإيمانِ عَنِ الكُفْرِ وَبِالهُدى عَنِ الضَّلالَةِ وَباليَقِينِ عَنِ الرَّيْبَةِ وَبِالأمانَةِ عَنِ الخِيانَةِ وَبِالصِّدْقِ عَنِ الكِذْبِ وَبِالحَقِّ عَنِ الباطِلِ وَبِالتَّقْوَى عَنِ الإثْمِ وَبِالمَعْرُوفِ عَنِ المُنْكَرِ وَبِالذِّكْرِ عَنِ النِّسْيانِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعافِني ما أحْيَيْتَني وَألْهِمْني الشُّكْرَ عَلى ما أعْطَيْتَني وَكُنْ بِيَ رَحِيماً)) فإذا فَرَغْتَ مِنَ الدّعاءِ فَاسْجُد وَقُل في سِجُودِك ( (اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأعْفُ عَنْ ظُلْمِي وَجُرْمِي بِحِلْمِكَ وَجُودِكَ يا رَبِّ يا كَريمُ يا مَنْ لَا يَخِيبُ سائِلُهُ وَلَا يَنْفَدُ نائِلُهُ يا مَنْ عَلا فَلا شَيْ‌ءَ فَوْقَهُ وَيا مَنْ دَنا فَلا شَيْ‌ءَ دُونَهُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ)) وادْعُ بِما أحببتَ.

ثم تصلي ركعتين‌ فإذا فَرغتَ فَقُل ( (يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ يَا حِرزَ مَنْ لَا حِرزَ لَهُ يا كريم العَفْوِ يا حَسَنَ البَلاءِ يا عَظِيمَ الرَّجاءِ يا عَوْنَ الضُّعَفاءِ يَا مُنْقِذَ الغَرْقَى يَا مَنْجِيَ الهَلْكَى يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ أنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوءُ القَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ وَخَرِيرُ المَاءِ وَحَفيفُ الشَجَرِ وَدَوِيُّ الرِّياحِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ لَكَ الأسْماءُ الحُسْنى لَا شَريكَ لَكَ يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَنَجِّنا مِنَ النّارِ بِعَفْوِكَ وَأدْخِلْنا الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَزَوِّجْنا مِنَ الحُورِ العِينِ بِجُودِكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِي ما أنْتَ أهْلُهُ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ إنّكَ علَى كُلِّ شَيّ‌ءٍ قَدِيرٌ)) وادعُ بما أحْببتَ.


[1] أي التي تكون دالةً عَلَيَّ لِلأعْداءِ

اسم الکتاب : صحائف الأبرار المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست