responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحائف الأبرار المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 34

مِنْ شَرِّ الدّنيا ومِنْ شَرِّ أهْلِها اللّهُمَّ أقْرِضْ أجَلَ فُلانِ ابنَ فُلانٍ وابْتُر عُمْرَهُ وَعَجّل بِهِ)) وألح في الدعاء فإن الله يكفيك أمره إن شاء الله تعالى.

الفصل الرابع‌

في من غفل صلوة الليل‌ المتهجد وغيره روى عن الصادقين عليهم السلام إن من غفل عن صلوة الليل فليصل عشر ركعات بعشر سور يقرأ في الأولى (ألم تنزيل) وفي الثانية (الحمد و يس) وفي الثالثة (الدخان) وفي الرابعة (اقتربت) والخامسة (الواقعة) والسادسة (تبارك الذي بيده الملك) والسابعة (المرسلات) والثامنة (عما يتساءلون) والتاسعة (إذا الشمس كورت) والعشرة (الفجر) قال عليه السلام من صلاها على هذه الصفة لم يغفل عنها إن شاء الله تعالى.

الفصل الخامس‌

في كيفية صلوة الليل في خصوص ليلة الجمعة عن‌ المتهجد ومختصره روى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال (إذا أردت صلوة الليل ليلة الجمعة فاقرأ في الركعة الأولى الحمد وقل هو الله أحد وفي الثانية الحمد وقل ياءيها الكافرون وفي الثالثة الحمد وألم السجدة وفي الرابعة الحمد وياءيها المدثر وفي الخامسة الحمد وحم السجدة وفي السادسة الحمد وسورة الملك وفي السابعة الحمد ويس وفي الثامنة الحمد والواقعة ثم تؤثر بالمعوذتين والإخلاص)).

ويستحب أن يزاد في دعاء الوتر ليلة الجمعة هذا الدعاء ( (اللّهُمَّ هذَا مَكانُ البائِسِ الفَقيرِ مَكانُ المُسْتَغيثِ المُسْتَجيرِ مَكانُ الهالِكِ الغَريقِ مَكانُ الوَجِلِ المُشْفِقِ مَكانُ مَنْ يُقِرُّ بِخَطيئَتِهِ ويَعْتَرِفُ بِذُنُوبِهِ وَيَتوبُ إلى رَبِّهِ اللّهُمَّ قَد تَرى مَكاني وَلا يَخْفَى علَيكَ شَي‌ءٌ مِنْ أمْري يا ذَا الجَلالِ والإكرامِ أسئَلُكَ إنَّكَ تَلي التَدبيرَ وَتَمْضي المَقاديرَ سُؤالَ مَنْ أساءَ وَاقْتَرَفَ وَاسْتَكانَ وَاعْترَفَ أنْ تُصَلّي على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وأنْ تَغْفِرَ لِي ما مَضى في عِلْمِكَ مِنْ ذِنُوبي وَشَهِدَتْ بِهِ حَفَظَتُكَ وَحَفِظَتْهُ مَلائِكَتُكَ وَلَم يَغِبْ عَنهُ عِلْمُكَ وَقَد أحسَنْتَ فيهِ البَلاءَ فَلَكَ الحَمْدُ وَأنْ تُجاوِزَ عَن سَيّئاتي في أصْحابِ الجَنّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الّذي كانوا يُوعَدونَ اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أئِمَّةِ المُؤمِنينَ اللّهُمَّ إنّي أسئَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشتَدَّتْ فاقَتُهُ وَضَعُفَتْ قُوَتُهُ سُؤالَ مَنْ لا يَجِدُ لِفاقَتِهِ مَسَدّاً وَلا لِضَعفِهِ مُقَويّاً سِوَاكَ غَيْرَكَ يا ذا الجَلالِ والإكْرامِ اللّهُمَّ أصْلِح بِاليَقينِ قَلْبي وَأقْبِضْ علَى الصِّدقِ لِساني واقْطَع مِنَ الدّنيا حَوائِجي شَوقاً

اسم الکتاب : صحائف الأبرار المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست