responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحائف الأبرار المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 33

أقول ويستفاد منه تأثير الاستغفار في سعة المال أيضاً وببالي أن بعض الأخبار تتضمن ذلك.

عن جنة الأمان عن الصادق عليه السلام ( (من قال في وتره أستغفر الله وأتوب إليه سبعين مرة وهو قائم وواضب على ذلك حتى يمضي له سنة كتب عنده من المستغفرين بالأسحار ووجبة له الجنة)).

عن الهداية ( (من قرأ في الركعتين الأوليين من صلوة الليل بالحمد وثلاثين مرة بالتوحيد انفتل وليس بينه وبين الله ذنب إلّا غفره له)).

عن دعوات الراوندي عن عثمان بن عيسى قال ( (شكى رجل إلى أبي الحسن الأول‌[1] عليه السلام إن لي زحيراً[2] لا يسكن فقال عليه السلام إذا فرغت من صلوة الليل فقل: اللّهُمَّ ما عَمِلْتُ مِن خَيْرٍ فَهو مِنْكَ لَا حَمدَ لي فيهِ وَما عَمِلْتُ مِنْ سُوءٍ فَقَد حَذَرْتَنيه لا عُذْرَ لي فيهِ اللّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ أنْ اتّكلَ على مَا لا حَمدَ لي فيهِ وَآمَنُ ما لا عُذْرَ لي فيهِ)).

عن عدّة الدّاعي عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال ( (من قدّم أربعين مؤمناً ثم دعا استجيب له)) ويتأكد بعد الفراغ من صلوة الليل يقول وهو ساجد: ( (اللّهُمَّ رَبَّ الفَجْرِ واللّيالي العَشْرِ وَالشَفْعِ والوَتْرِ واللّيلِ إذا يَسْرِ ورَبَّ كُلِّ شَي‌ءٍ وإلهَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَمَليكَ كُلِّ شي‌ءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وافْعَل بِي وَبِفلانٍ وفُلانٍ ما أنْتَ أهْلُهُ وَلا تَفْعَل بِنا ما نَحْنُ أهْلُهُ يا أهْلَ التَقْوى وأهلَ المَغْفِرَةِ)) أقول وقد ذكر في المتهجد استحباب ذكر الأربعين في قنوت الوتر كما تقدم.

وفي سجود الركعتين أمام صلوة الليل عن المتهجد (ومن كان له عدو يؤذه فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الأوليين (اللّهُمَّ إنَّ فُلانَ بنَ فلانٍ قَد شَهَرَني وَنَوَّه بي وَعرَّضَني لِلمَكارهِ اللّهُمَّ فاصْرِفْهُ عَنّي بِسُقْمٍ عاجِلٍ يَشْغِلُهُ عَنّي اللّهُمَّ قَرّب أجَلَهُ واقْطَع أثَرَهُ وَعَجِل ذلكَ يا رَبُّ السّاعَةِ السّاعةِ)) وذكره في الكافي عن الصادق عليه السلام عن المتهجد ودعوات الراوندي عنه عليه السلام ( (من طلب العافية فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الأوليين من صلوة الليل (يا عَليُّ يا عَظِيمُ يا رَحْمنُ يا رَحِيمُ يا سامِعَ الدَّعَواتِ يا مُعْطيَ الخَيْراتِ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وأعْطِني مِن خَيْرَ الدُنيا والآخِرَة ما أنْتَ أهلُهُ وأذْهِبْ عنّي هذا الوَجَع (وتسميه بعينه) فإنّه غاضَني وأحزَنَني) ويلح بالدعاء فإنه يعجل الله له بالعافية إن شاء الله)) ويقول في السجدة الثانية من الركعة الثامنة لسعة الرزق كما في المتهجد ( (يا خَيرَ مَدْعُوٍّ يا أوسَعَ مَنْ أعْطَى يا خَيرَ مُرتَجى ارزُقْني وأوْسِع عليَّ مِن رِزقِكَ وَسَبِّب لي رِزْقاً واسِعاً مِن فَضْلِك إنَّكَ على كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ)) وإن أراد أن يدعو على عدوّ له فليقل فيها ( (يا عليُّ يا عَظيمُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ أسئَلُكَ مِنْ خَيرِ الدّنيا وَمِنْ خَيرِ أهلِها وأعُوذُ بِكَ‌


[1] الإمام علي عليه السلام وأبوالحسن الثاني هوالإمام موسى الكاظم عليه السلام

[2] هو إستطلاق البطن بشدة وتقيح في البطن يمشي دوماً والظاهر يستحب قراءة هذا الدعاء لأصحاب أمراض من يستطع منهم صلاة الليل.

اسم الکتاب : صحائف الأبرار المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست