responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحائف الأبرار المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 35

إلى لِقائِكَ في صِدْقِ المُتوكِّلينِ عَلَيكَ وَأسئَلُكَ خَيرَ كِتابٍ سَبَقَ وَأعُوذَ بِكَ مِنْ شَرِّهِ جَلَّ ثَناؤُكَ وَأسْتَجيرُ بِكَ أنْ أقولَ لَكَ مَكْروهاً أستَحِقُّ بِهِ عُقُوبَةَ الآخِرَةِ وَأسئَلُكَ عِلْمَ الخائِفينَ وَإنابَةَ المُخبِتينَ وَيَقينَ المُتَوكِّلينَ وَتَوَكُّلَ المُوقِنينَ بِكَ وَخَوفَ العالِمينَ وَإخْباتَ المُنيبينَ وشُكرَ الصَابرينَ وَصَبرَ الشّاكِرينَ وَاللّحاقِ بِالأحياءِ المَرزُوقينَ آمينَ آمينَ يا أوَّلَ الأوَّلينَ وَيا آخِرَ الآخِرينَ يا اللهُ يا رَحمنُ يا رَحيمُ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَاغْفِر لي الذُّنوبَ التّي تُوجِبُ النِّقَمَ وَاغْفِر لي الذُّنوبَ الّتي تُورِثُ النّدَمَ وَاغْفِر لي الذُّنوبَ الّتي تَحْبِسُ القِسَمَ وَاغْفِر لي الذُّنوبَ الّتي تَهتِكُ العِصَمَ وَاغْفِر لي الذُّنوبَ الّتي تُديلُ الأعْداءَ وَاغْفِر لي الذُّنوبَ الّتي تَقْطَعُ الرَّجاءُ وَاغْفِر لي الذُّنوبَ الّتي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّماءِ وَاغْفِر لي الذُّنوبَ الّتي تُظلِمُ الهَواءَ وَاغْفِر لي الذُّنوبَ الّتي تَكشِفُ الغِطاءَ)). وإذا فرغت من صلوة الليل‌[1] على ما مضى شرحه فصلّ ركعتي الفجر على ما قدمنا ذكره من الأدعية ونزيد بعدهما يوم الجمعة مرّة ( (سُبْحَانَ رَبّيَ العَظيمِ وَبِحَمْدِهِ اسْتَغْفِرُ اللهَ رَبّي وَأتُوبُ إلَيْهِ)) فإذا طلع الفجر زيادة على ما مضى يوم الجمعة ( (أصْبَحْتُ في ذِمَّةِ اللهِ وَذِمَّةِ مَلائِكَتِهِ وَذِمَمِ أنْبيائِكَ وَرُسُلِهِ عَليهُمُ السَّلامُ وذِمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وَذِمَمِ الأوْصياءِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَليهمُ السَّلامُ آمَنْتُ بِسِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ وَعلانيَّتِهِم وَبِظاهِرِهِمْ وَباطِنِهِمْ وَبأسْرارِهِمْ وأشْهَدُ أنَّهُم في عِلْمِ اللهِ وَطاعَتِهِ كَمُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عليهِ وَآلهِ)).

الفصل السادس‌

لا يخفى‌ أن‌ القنوت مستحب في الشفع خلافاً لشيخنا البهائي وصاحب المدارك حيث خصصوه بالوتر نظراً إلى أن الثلاث عمل واحد وفيه ما لا يخفى واستناطاً إلى روايات محمولة على التقية كما الوتر يستحب فيه‌


[1] أقول وروي دعاء جليل المضامين رواه الشيخ الطوسي( قده) والسيد إبن طاووس( قده) في مفاتيح الجنان ص 33- 34 يستحب قراءته في السحر من ليلة الجمعة وهو دعاء من أدعية الفرج أيضاً وهو(( اللّهُمَّ صلّ على مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَهَب لي الغَدَاةَ رضاكَ وأسكِنْ قَلبي خَوفَكَ واقطَعهُ عَمّن سِواكَ حتّى لا أرجُو ولا أخافَ إلّا إيّاكَ. اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَهب لي ثباتَ اليَقينِ وَمحْضَ الإخْلاصِ وشَرَفَ التوحيدِ ودَوامَ الاستقامَةِ وَمَعْدِنِ الصَبْرِ والرِضا بالقَضاءِ والقَدَرِ. يا قاضيَ حَوائِجِ السائلينَ يا مَن يَعْلَمُ ما في ضَميرَ الصامتينَ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآله واسْتَجِبْ دُعائي واغْفِر ذَنْبي وأوسِع رِزقِي واقضي حَوائِجي في نَفسي وإخواني في ديني وأهلي. إلاهي طُمُوحُ الآمالِ قد خَلَت إلّا لَدَيكَ ومَعاكِفُ الهِمَم قد تَعَطّلَت إلّا عليكَ ومَذاهبُ العقولِ قد سَمَت إلّا إليكَ فأنتَ الرَجاءُ وإليكَ المُلتَجأ يا أكْرَمَ مَقصودٍ وأجودَ مَسؤولٍ هَرَبتُ إليكَ بِنَفسي يا مَلجأ الهارِبين بِأثقالِ الذِنوبِ، أحْمِلُها على ظَهري لا أجِدُ لي إليكَ شافِعاً سِوى مَعرِفتي بأنّكَ أقرَبُ مَن رَجاهُ الطالِبونَ وأمّل ما لَديهِ الراغِبونَ. يا مَن فَتَقَ العُقولَ بِمعْرِفتِهِ وأطلَقَ الألسُنَ بِحَمْدِهِ وجَعَلَ ما امْتَنَّ بِهِ على عِبادهِ في كِفاءٍ لتأديةِ حَقّهِ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِهِ ولا تَجْعَل للشيطانِ على عَقلي سَبيلًا ولا للباطلِ على عَمَلي دَليلًا)).

وهناك دعاء ثان للفرج رواه الشيخ عباس القمي( قده) في كتاب الباقيات الصالحات ص 578 وهو(( اللّهُمَّ إن كانَت ذُنوبي قَد أخْلَقَت عِنْدكَ فإنّي أتوَجهُ إليكَ بِنَبيّكَ نَبي الرَحمَة مُحَمَّدٍ صلّى الله عليهِ وآلهِ وعليّ وفاطمةَ والحَسَنِ والحُسَينِ والأئِمَّةِ عليهُم السَلامِ)).

اسم الکتاب : صحائف الأبرار المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست