responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 72

و منها:

القناعة

فعليك بنيّ بها، فان فيها عز الدارين، و راحة البدن و ذلك انك ان تركتها فربما التجأت الى ارتكاب ما ينقصك عند العباد في الدنيا و ما يوقعك في العذاب في الآخرة، و الى التعب و العناء.


ق-سؤال احد، و ان يدك بالعطايا أعلى من كل يد. اللهم فصل على محمد و آله. و احملني بكرمك علي التفضل، و لا تحملني بعدلك على الاستحقاق، فما انا بأول راغب رغب اليك فأعطيته و هو يستحق المنع، و لا بأول سائل سألك فأفضلت عليه و هو يستوجب الحرمان. اللهم صل على محمد و آله، و كن لدعائي مجيبا، و من ندائي قريبا، و لتضرعي راحما، و لصوتي سامعا، و لا تقطع رجائي عنك، و لا تبت سببي منك و لا توجهني في حاجتي هذه و غيرها الى سواك، و تولني بنجح طلبتي و قضاء حاجتي و نيل سؤلي قبل زوالي عن موقفي هذا بتيسيرك لي العسير: و حسن تقديرك لي في جميع الامور. و صل على محمد و آله صلاة دائمة نامية لا انقطاع لأبدها، و لا منتهى لأمدها، و اجعل ذلك عونا لي و سببا لنجاح طلبتي، انك واسع كريم. و من حاجتي يا رب-ثم تذكر حاجتك-ثم تقول: فضلك آنسني، و احسانك دلني، فأسألك بك و بمحمد و آله صلواتك عليهم ان لا تردني خائبا.

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست