responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 71

و قراءته، حتى يتبين لك صحة ما ذكرته لك من مرجوحية تسبيب الاسباب‌ [1] .


[1] صحيفة السجادية الاولى دعاء في طلب الحوائج، و هو هذا «اللهم يا منتهى مطلب الحاجات، و يا من عنده نيل الطلبات، و يا من لا يبيع نعمه بالاثمان، و يا من لا يكدر عطاياه بالامتنان، و يا من يستغني به و لا يستغنى عنه، و يا من يرغب اليه و لا يرغب عنه، و يا من لا تفني خزائنه المسائل، و يا من لا تبدل حكمته الوسائل و يا من لا تنقطع عنه حوائج المحتاجين، و يا من لا يعيبه دعاء الداعين. تمدحت بالغناء عن خلقك و انت اهل الغنى عنهم، و نسبتهم الى الفقر و هم اهل الفقر اليك، فمن حاول سد خلته من عندك، و رام صرف الفقر عن نفسه بك، فقد طلب حاجته من مظانها، و اتى طلبته من وجهها. و من توجه بحاجته الى احد من خلقك، او جعله سبب نجحها دونك، فقد تعرض منك للحرمان و استحق من عندك فوت الاحسان اللهم و لي اليك حاجة قد قصر عنها جهدي، و تقطعت دونها عيلتي، و سولت لي نفسي رفعها الى من يرفع حوائجه اليك، و لا يستغني في طلباته عنك، و هي زلة من زلل الخاطئين، و عثرة من عثرات المذنبين. ثم انتبهت بتذكيرك لي من غفلتي، و نهضت بتوفيقك من زلتي، و نكصت بتسديدك عن عثرتي، و قلت سبحان ربي كيف يسأل محتاج محتاجا، و انى يرغب معدم الى معدم. فقصدتك يا الهي بالرغبة و اوفدت عليك رجائي بالثقة بك، و علمت ان كثير ما اسألك يسير في وجدك، و ان خطير ما استوهبك حقير في وسعك، و ان كرمك لا يضيق عن-

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست