و اياك و الحسد فان الحاسد لا يصل عمله الى السماء السادسة بل يضرب به وجه صاحبه، و هو في التعب في الدنيا و الآخرة، أما في الدنيا فلحسده و حسرته [1] ، و اما في الاخرة فبعذاب اللّه تعالى له [2] .
ق-ثم يؤتى بآخر و يدفع اليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة فيقول: الهي ما هذا كتابي فاني ما عملت هذه الطاعات.
فيقال: ان فلانا اغتابك فدفعت حسناته اليك.
[1] مستدرك وسائل الشيعة 2/327 باب 55 تحريم الحسد حديث 5 أبو الفتح الكراجكي قال امير المؤمنين عليه السّلام: ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد، نفس دائم، و قلب هائم، و حزن لازم.
و قال عليه السّلام: لا مروءة لكذوب، و لا راحة لحسود.
و قال عليه السّلام: الحسود مغموم.
و قال عليه السّلام: الحسود كثير الحسرات، متضاعف السيئات.
و قال عليه السّلام: الحسود دائم السقم و ان كان صحيح الجسم.
[2] مستدرك وسائل الشيعة 2/327 باب 55 تحريم الحسد حديث 6 قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لا يجتمع الحسد و الايمان في قلب امرىء.
و قال امير المؤمنين عليه السّلام: الحسد يميث الايمان في القلب كما يميث الماء الثلج.