responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 162

اياك و الحسد

و اياك و الحسد فان الحاسد لا يصل عمله الى السماء السادسة بل يضرب به وجه صاحبه، و هو في التعب في الدنيا و الآخرة، أما في الدنيا فلحسده و حسرته‌ [1] ، و اما في الاخرة فبعذاب اللّه تعالى له‌ [2] .


ق-ثم يؤتى بآخر و يدفع اليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة فيقول: الهي ما هذا كتابي فاني ما عملت هذه الطاعات.

فيقال: ان فلانا اغتابك فدفعت حسناته اليك.

[1] مستدرك وسائل الشيعة 2/327 باب 55 تحريم الحسد حديث 5 أبو الفتح الكراجكي قال امير المؤمنين عليه السّلام: ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد، نفس دائم، و قلب هائم، و حزن لازم.

و قال عليه السّلام: لا مروءة لكذوب، و لا راحة لحسود.

و قال عليه السّلام: الحسود مغموم.

و قال عليه السّلام: الحسود كثير الحسرات، متضاعف السيئات.

و قال عليه السّلام: الحسود دائم السقم و ان كان صحيح الجسم.

[2] مستدرك وسائل الشيعة 2/327 باب 55 تحريم الحسد حديث 6 قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لا يجتمع الحسد و الايمان في قلب امرى‌ء.

و قال امير المؤمنين عليه السّلام: الحسد يميث الايمان في القلب كما يميث الماء الثلج.

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست