responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 161

السّلام لرضاهم بفعل آبائهم‌ [1] .

و اياك و الغيبة و البهتان، فانهما يخليان كتابك من أعمال الخير و يملآنه بالشر، لذهاب أعمالك الخيرية بهما الى كتاب من اغتبته او بهت عليه، و اتيان شروره الى كتابك، فتبقى صفر الكف بل محملا أوزار غيرك‌ [2] .


[1] تفسير الصافي ص 56 في تفسير آية «وَ قََاتِلُوهُمْ حَتََّى لاََ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ اَلدِّينُ لِلََّهِ» سورة البقرة آية 193، في العلل عن الرضا عليه السّلام انه سئل يا بن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما تقول في حديث روي عن الصادق عليه السّلام انه قال: اذا خرج القائم عليه السّلام قتل ذراري قتلة الحسين عليه السّلام بفعال آبائهم؟فقال: هو كذلك. فقيل: فقول اللّه عز و جل «وَ لاََ تَزِرُ وََازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‌ََ» ، * ما معناه؟فقال: صدق اللّه في جميع اقواله، لكن ذراري قتلة الحسين عليه السّلام يرضون بأفعال آبائهم و يفتخرون بها، و من رضي شيئا كان كمن أتاه، و لو ان رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي شريك القاتل، و انما يقتلهم القائم عجل اللّه فرجه اذا خرج لرضائهم بفعل آبائهم.

[2] مستدرك وسائل الشيعة 2/106 حديث 30 عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: يؤتي بأحد يوم القيامة يوقف بين يدي اللّه و يدفع اليه كتابه فلا يرى حسناته فيقول:

الهي ليس هذا كتابي فانه لا ارى فيه طاعتي. فيقال:

ان ربك لا يضل و لا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس، -

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست