اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 554
قال الإمام الصّادق عليه السّلام:
(ورد عنه عليه السّلام في حديث عن علامات قرب الفرج: )
-... و نار تظهر من آذربيجان [1] .. (و أتجرأ أن أفسّرها بنار ثورة تنبعث ملتهبة من صدور الآذربيجانيّين الذين أخذت بلادهم من إيران عنوة في أوائل عهود و عينا.. و هم جيران الطالقان، و نار الوجد عندهم لا تزال تتأجّج في صدور المؤمنين... و سيكون لوثبة شبابهم صدى أيّ صدى!. ثم جاء أيضا في حديث له عن السفيانيّ: )
-يبعث بعثا إلى الكوفة، فيصاب أناس من شيعة آل محمد قتلا و صلبا. و تقبل راية من خراسان حتى تنزل دجلة، فيخرج رجل من الموالي ضعيف (و هو الكوفيّ) فيصاب هو و من تبعه في ظهر الكوفة [2] . (و هذا يعني أنه يسبق طلائع جيش الخراسانيّ في الدخول إلى العراق. و قد وصفه بكلمة: ضعيف، مكنّيا عن ضعف جيشه أمام مئة و ثلاثين ألفا من جيش السفيانيّ.. ثم تحدّث عن الهاشميّ مرة أخرى، فقال عليه السّلام: )
-يخرج قبل المهديّ رجل من أهل بيته في المشرق، و يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر-و قبل ثمانية عشر شهرا-يقتل و يمثّل، و يتوجّه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت [3] .. (ورد بلفظه عن أمير المؤمنين عليه السّلام) .
2-الخراسانيّ
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
-تخرج من المشرق رايات سود، تقاتل رجلا من ولد أبي سفيان، و يؤدّون الطاعة للمهديّ [4] . (و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث آخر: )
[3] الحاوي للفتاوي ج 2 ص 142-143 و ص 146 عن أمير المؤمنين عليه السّلام، و الملاحم و الفتن ص 53 و بشارة الإسلام ص 184 و ص 185 و في ص 177 بعضه بلفظ مختلف.
[4] الملاحم و الفتن ص 44 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 141 ما عدا آخره.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 554