responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 555

-... ورود الرابات السود من خراسان، حتى تنزل ساحل دجلة [1] . (ثم روي عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا: )

-تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة. فإذا ظهر المهديّ بعثت إليه بالبيعة [2] . (و روي عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا قوله: )

-تخرج رايات سود صغار، تقاتل رجلا من آل أبي سفيان، يردّون الطاعة للمهديّ. على مقدّمتهم رجل من بني تميم يقال له: تميم بن صالح (و التحريف من كثرة تداول نقل اسمه فهو من بني تميم و لكنّه لا يدعى تميما، و من هنا جاء الوهم. ) يقتتل مع جيش السفيانيّ ثم يهرب إلى بيت المقدس، ثم يبايع المهديّ و يكون من قوّاده‌ [3] . (و روي عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا: )

-إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان، فأتوها و لو حبوا على الثلج، فإن فيها الخليفة المهديّ‌ [4] . (يعني أن فيها دعوة الخليفة المهديّ، و قد حذف المضاف هنا و أقيم المضاف إليه مكانه لأنّ المهديّ عليه السّلام يكون حينئذ في المدينة المنوّرة. فالرايات السود مهدويّة الهوى، و سينضوي أتباعها تحت راية المهدي بعيد خروجهم بأشهر.. و قد جاء عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الموضوع: )

-تجي‌ء الرايات السود من قبل المشرق، كأنّ قلوبهم زبر الحديد. فمن سمع بهم فليأتهم فليبايعهم‌ [5] . (ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )


[1] بشارة الإسلام ص 175 و ص 186 بلفظ قريب و ص 97-98 عن الباقر عليه السّلام، و إلزام الناصب ص 185 أوله، و المحجة البيضاء ج 4 ص 342 و الإمام المهدي ص 233 ما عدا آخره.

[2] الملاحم و الفتن ص 44 و إلزام الناصب ص 188 و الغيبة للطوسي ص 274 و البحار ج 52 ص 267 و المحجة البيضاء ج 4 ص 343 و الإمام المهدي ص 223 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 139 و ص 141 و ص 145 و قد روي عن الإمام الباقر عليه السّلام في بعضها.

[3] بشارة الإسلام ص 212 و ص 184 بلفظ آخر، و المهدي ص 190 باختلاف يسير.

[4] البحار ج 51 ص 82 و كشف الغمة ج 3 ص 262 و ص 263 بلفظ آخر، و مثله في البيان ص 17 و الصواعق المحرقة ص 163 و الملاحم و الفتن ص 42 و بشارة الإسلام ص 285 و ص 286 مع زيادة، و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 133 و ينابيع المودة ج 3 ص 88 و ص 166 بلفظ آخر، و المهدي ص 212 نقلا عن عقد الدرر، و إلزام الناصب ص 100.

[5] الحاوي للفتاوي ج 2 ص 133.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست